Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

ما هي خطة إدارة غزة؟

Báo Sài Gòn Giải phóngBáo Sài Gòn Giải phóng05/08/2024

[إعلان 1]

لقد أصبحت الخطط المتفائلة بشأن غزة ما بعد الحرب، والتي كانت قد طرحت للتو على طاولة المفاوضات من قبل العديد من الأطراف، في ظل توتر الوضع في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى بعد غارتين جويتين وقعتا بفارق ساعات فقط، مما أدى إلى مقتل اثنين من كبار المسؤولين في حركة حماس في قطاع غزة وقوة حزب الله في لبنان.

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن آلاف الأطفال في غزة معرضون لخطر كبير للإصابة بشلل الأطفال إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية في الوقت المناسب. الصورة: اليونيسف
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن آلاف الأطفال في غزة معرضون لخطر كبير للإصابة بشلل الأطفال إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية في الوقت المناسب. الصورة: اليونيسف

عدم وجود أساس واقعي

منذ اندلاع الحرب على غزة، ليست هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها مسؤولون رفيعو المستوى من دول وكيانات معادية لإسرائيل في هجمات. وجاء مقتل اثنين من كبار مسؤولي حزب الله وحماس بعد وقت قصير من هجوم شنته حركة الحوثي في ​​اليمن على تل أبيب، إلى جانب إعلان إيران عن الرد. ويمكن القول إن إسرائيل أصبحت في وضع "محاطة بالأعداء من كل جانب".

وبحسب بيان أصدرته في الثاني من أغسطس/آب نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، فإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن "أمر بتعديل الوضع العسكري الأميركي لتحسين القدرة على حماية القوات الأميركية، وتعزيز الدعم لدفاع إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على مجموعة متنوعة من الطوارئ".

ولكن المحللين يقولون إن هناك العديد من الدلائل على أن الجانبين لا يريدان "إشعال" مواجهة كاملة النطاق (لأن إسرائيل معرضة لخطر التورط في قطاع غزة، ولأن إيران وحزب الله يواجهان صعوبات داخلية تحتاج إلى حل). ولكن الخطط المتفائلة بشأن غزة تفتقر إلى أساس واقعي، إذ إن توفير المساعدات والأمن وإعادة الإعمار أكثر صعوبة مما يتصور أي شخص. تسيطر قوات الدفاع الإسرائيلية حاليا على 26% من أراضي غزة. لا يستطيع أحد السيطرة على الـ 74% المتبقية. وبدون الأمن، لا يمكن توزيع المساعدات أن يكون فعالا، في حين لا يستطيع شعب غزة البقاء على قيد الحياة بدون المساعدات.

بذور القوى المتطرفة

ويسيطر الجيش الإسرائيلي على ممرين في غزة، أحدهما في وسط القطاع والآخر على طول الحدود مع مصر. أما بقية الأراضي فهي غير خاضعة للحكم إلى حد كبير، حيث يقوم المجرمون بسرقة المساعدات الإنسانية، وسرقة الأموال من ماكينات الصراف الآلي، ونهب المتاجر. وفي الوقت نفسه، تعاني الشرطة، التي كانت تحافظ على النظام في غزة قبل الحرب، الآن من نقص حاد في عدد أفرادها. وبحسب ستراتفور وورلدفيو، تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا محلية ودولية للتوصل إلى خطة لإنهاء العمليات العسكرية تدريجيا وإعادة الواجبات المدنية والسياسية إلى السلطات المحلية في غزة.

ولموازنة هذه الضغوط، من المرجح أن تسعى إسرائيل إلى إيجاد شركاء فلسطينيين لتشكيل حكومة إسرائيلية فلسطينية تمنح السلطة المدنية لفلسطين والأمن لإسرائيل. ويتمثل السيناريو الذي يطرحه الخبراء في أن تسعى إسرائيل أولا إلى إنشاء إدارة مدنية جديدة يديرها مسؤولون فلسطينيون في غزة أو الضفة الغربية، غير تابعين لحماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، لاستعادة الخدمات الأساسية والحد من التطرف في قطاع غزة. تواجه إسرائيل صعوبة في العثور على مرشحين يتمتعون بخبرة تنفيذية كافية. وبالتالي، مع مرور الوقت، قد تستهدف هذه الخطوة الفلسطينيين المرتبطين بمجموعات قائمة.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت السلطة الفلسطينية إنها مستعدة للعودة لإدارة قطاع غزة، ولكن فقط كجزء من العملية المؤدية إلى إقامة دولة فلسطينية. ومع ذلك، فإن حلفاء إسرائيل الدوليين والعديد من القوى الإقليمية يدفعون نحو حلول أخرى. في حين طالبت مصر بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، طلبت الإمارات العربية المتحدة من الولايات المتحدة الانضمام إلى قوة حفظ السلام بعد الحرب. وفي الوقت نفسه، اقترحت جامعة الدول العربية نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة بهدف تدويل حل الإدارة.

وعلى المدى القصير، تشبه سياسة إسرائيل في غزة نسخة عسكرية من احتلالها للضفة الغربية. ومن المرجح أن تنفذ إسرائيل غارات وانسحابات في غزة لعدة أشهر على الأقل في إطار ملاحقتها لمقاتلي حماس وقادتها. ولكن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى نشوء حكومة مدنية ضعيفة وغير شعبية، مما قد يؤدي إلى عودة المسلحين إلى غزة، وهو ما يشكل تحدياً لقدرة إسرائيل على الحفاظ على قواتها في القطاع على المدى الطويل.

وفي غياب سياسات متماسكة، وضعف السلطة المدنية، والثغرات الأمنية، قد تنشأ فصائل متطرفة جديدة، بما في ذلك تلك المتأثرة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أو الفصائل الفلسطينية الجديدة مثل جماعة عرين الأسود المسلحة، أو الفصائل القائمة مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

تركيب HAPPY CHI


[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/ke-hoach-quan-ly-nao-cho-gaza-post752594.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

المقابر في هوي
اكتشف المناظر الطبيعية الخلابة في موي تريو في كوانج تري
صورة مقربة لميناء كوي نون، وهو ميناء تجاري رئيسي في المرتفعات الوسطى
زيادة جاذبية هانوي من خلال أماكن السياحة الزهرية

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج