(CLO) وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد (22 ديسمبر)، فإن عدد القتلى في المدارس الداخلية الأمريكية الأصلية قد يكون أعلى بثلاث مرات من الإحصائيات الرسمية.
من عام 1819 إلى سبعينيات القرن العشرين، تم إنشاء مئات من المدارس الداخلية الهندية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بهدف دمج أطفال السكان الأصليين قسراً في ثقافة المستوطنين الأوروبيين، بما في ذلك إجبارهم على التحول إلى المسيحية.
توصل تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست إلى أن 3104 طالبًا من السكان الأصليين ماتوا في المدارس بين عامي 1828 و1970، وهو ثلاثة أضعاف الرقم الحكومي.
المعلمون والطلاب يلتقطون صورة في مدرسة تونساسا في تونساسا، نيويورك. الصورة: الكويكرز والمجموعات الخاصة، كلية هافرفورد
في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أصدر جو بايدن اعتذارًا تاريخيًا للمجتمعات الأمريكية الأصلية عن أحد "أكثر الفصول فظاعة" في التاريخ الأمريكي، عندما تم فصل أطفال الأمريكيين الأصليين عن عائلاتهم وتعرضوا للإساءة في المدارس الداخلية.
وكشف التحقيق الذي أجرته الصحيفة عن حقيقة مؤلمة: وهي أن الأطفال لم يحصلوا على دفن لائق. تم دفن جثثهم في المقابر القريبة من المدارس، بعيدًا عن أحضان عائلاتهم وقبائلهم المحبة.
إن تحديد العدد الدقيق للأطفال الذين ماتوا في المدارس، التي كانت تُشبه في السابق "معسكرات السجون"، أمر صعب للغاية بسبب ضعف السجلات ومرور الوقت.
في حين أن بعض المقابر تحمل علامات واضحة، إلا أن العديد من المقابر الأخرى مهملة، أو حتى مخفية، أو تم البناء عليها، وفقًا لما توصل إليه تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست في مئات الآلاف من الوثائق الحكومية.
وذكرت الصحيفة أن الأطفال ماتوا بسبب الأمراض وسوء التغذية والحوادث.
لقد أدى التمييز التاريخي والحرمان من الحقوق إلى خلق فجوة اقتصادية عميقة بين الأمريكيين الأصليين والمجتمعات الأخرى.
توصلت لجنة حكومية كندية إلى أن اختفاء أو وفاة أكثر من 4000 طالب في المدارس الداخلية الكندية يعد بمثابة "إبادة ثقافية".
ها ترانج (CNA، WP)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/it-nhat-3100-nguoi-my-ban-dia-tu-vong-tai-cac-truong-noi-tru-post327051.html
تعليق (0)