قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تم تحديد موعد لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وجاء في إعلان رئيس الوزراء نتنياهو: "تلقيت اليوم تقريرًا مفصلاً عن تقدم المفاوضات في القاهرة (مصر). نحن نعمل بلا كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق النصر الكامل على حماس". لكن الزعيم الإسرائيلي لم يكشف على وجه التحديد عن توقيت العملية.
في هذه الأثناء، قال مسؤول في حركة حماس في اليوم نفسه إن جولة المحادثات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تحقق أي تقدم. وتتناقض هذه المعلومات مع معلومات سابقة أوردتها قناة القاهرة الإخبارية، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة أحرزت تقدماً بعد أن اتفقت الأطراف المشاركة على النقاط الأساسية. وفي السابع من أبريل/نيسان، أرسلت إسرائيل وحماس ممثلين إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات، إلى جانب مشاركة وسطاء من قطر ومصر ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز.
ويعيش في رفح نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني، كما أنها نقطة دخول المساعدات إلى غزة. إن مصير سكان رفح هو ما يثير قلق المنظمات الإنسانية وحلفاء إسرائيل بشكل خاص. وحذروا من أن أي هجوم إسرائيلي على المنطقة المزدحمة سيكون كارثيا.
وفي تطور آخر، استأنف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة النظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقرر إحالة العملية إلى لجنة القبول.
يتم اتخاذ قرار قبول الأعضاء الجدد في الأمم المتحدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بناء على توصية مجلس الأمن، حيث يحتاج العضو المتقدم بطلب القبول إلى الحصول على 9/15 أصوات لصالح أعضاء مجلس الأمن وعدم وجود حق النقض من قبل الأعضاء الدائمين. فلسطين حاليا عضو مراقب في الأمم المتحدة.
حل
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)