وفي 16 ديسمبر/كانون الأول، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه حشد طائرات مقاتلة لضرب سلسلة من مواقع حزب الله في لبنان.
جنود إسرائيليون يشاركون في مناورة عسكرية في مرتفعات الجولان المحتلة، وسط الصراع الحدودي المستمر بين إسرائيل وحزب الله. (المصدر: رويترز) |
وجاء في الإعلان أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي اعترض طائرة بدون طيار في منطقة الجليل الأعلى؛ وسقطت طائرة أخرى في منطقة مارغاليوت بالقرب من الحدود وتسببت في اندلاع حريق في أحد المباني.
وردا على ذلك، هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من مواقع إطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله.
وفي الوقت نفسه، توقفت الموانئ الإسرائيلية الكبرى، بما في ذلك حيفا وأشدود، عن تقديم المعلومات بشأن جداول الموانئ.
وقالت بعض الشركات في إسرائيل إنها لم تتمكن في الأيام الأخيرة من البحث عن معلومات حول سفن الشحن التي تدخل إسرائيل وتخرج منها كالمعتاد.
وتوقفت مواقع الموانئ في حيفا وأشدود - أكبر ميناءين في إسرائيل - عن تقديم هذه الخدمة، كما لم يتم الرد على الاستفسارات المباشرة.
* وفي 16 ديسمبر/كانون الأول أيضاً، كشف مصدران أمنيان مصريان أن المسؤولين الإسرائيليين بدوا أكثر استعداداً لقبول دعوات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء الفلسطينيين مقابل الرهائن المحتجزين في غزة.
وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي ذكر فيه موقع أكسيوس أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، ديفيد برنياع، التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا في 15 ديسمبر/كانون الأول في محاولة لإحياء المفاوضات.
ويأتي هذا الحدث بعد عشرة أسابيع من بدء الصراع بين إسرائيل وقوات حماس في غزة.
ولم يصدر أي رد فوري من إسرائيل على تقييم مصر أو تقارير الاجتماع.
وبحسب مصادر مصرية، يبدو أن المسؤولين الإسرائيليين غيروا مواقفهم بشأن بعض القضايا التي كانوا يعارضونها في السابق، لكنهم لم يدخلوا في التفاصيل.
* في اليوم نفسه، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن مفاوضات جديدة جارية لإنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حماس، بعد أن التقى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد مع رئيس وزراء قطر - الدولة التي تعمل وسيطا بين إسرائيل وحماس.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي إن الهجوم الإسرائيلي على غزة ساعد في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مجموعة من الرهائن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال إن "التعليمات التي وجهتها لفريق التفاوض كانت مبنية على هذا الضغط، ولولاه لما حققنا شيئا".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)