
شاحنات المساعدات عند معبر كرم أبو سالم قبل دخول غزة
قال الجيش الإسرائيلي يوم 16 يونيو/حزيران إنه سينفذ فترات توقف تكتيكية يومية في العمليات العسكرية على طول طريق رئيسي في جنوب قطاع غزة للسماح بتسليم المزيد من المساعدات.
في هذه الأثناء، تستمر العملية في مدينة رفح، حيث تستهدف إسرائيل ما تبقى من ألوية حماس.
يبدأ الإغلاق المؤقت من الساعة 05:00 حتى 16:00 (بتوقيت جرينتش) يوميا حتى إشعار آخر على طول الطريق الذي يربط بوابة كرم أبو سالم الحدودية وطريق صلاح الدين الممتد شمالا.
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال يبدو بعيد المنال، بعد أكثر من ثمانية أشهر من بدء الحرب في القطاع الفلسطيني.
فتحت قوات حزب الله في لبنان جبهة ثانية ضد إسرائيل. وتهدد المعارك على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية الآن بالتحول إلى صراع أوسع نطاقا. وقد نزح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود.
أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 16 يونيو/حزيران أنها ستمدد تمويل الفنادق وبيوت الضيافة للسكان الذين تم إجلاؤهم من بلدات الحدود الجنوبية الإسرائيلية حتى 15 أغسطس/آب.
رحبت الأمم المتحدة بقرار إسرائيل وقف القتال مؤقتا حول طريق المساعدات في جنوب قطاع غزة، لكنها دعت إلى اتخاذ المزيد من التدابير الملموسة لإزالة العقبات أمام المساعدات الإنسانية.
وقال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "نرحب بهذا الإعلان. ونأمل أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ إسرائيل المزيد من التدابير الملموسة لمعالجة القضايا المزمنة التي تحول دون القيام بعمل إنساني ذي معنى في غزة".
وقال إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني على أهبة الاستعداد للعمل مع كافة الأطراف لضمان تقديم المساعدة إلى المحتاجين في مختلف أنحاء غزة، حيث تنتشر المجاعة الكارثية.
وقال: "إن الظروف المعيشية للأسر المتضررة والنازحة في غزة مزرية. فهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء وخدمات الصرف الصحي والمأوى والرعاية الصحية، ويعيش الكثير منهم بالقرب من مكبات النفايات الصلبة، مما يزيد من مخاطرهم الصحية".
وشدد السيد لايركه على رسالة الأمم المتحدة التي مفادها أنه يجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل ويجب إزالة جميع العقبات.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-tam-dung-hoat-dong-quan-su-phia-nam-gaza-185240616203248959.htm
تعليق (0)