وقال في الوقت نفسه إن الهجمات الحالية تهدف إلى زيادة الضغط على حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن وإعداد الأرضية لخطة هزيمة هذه القوة.

وبحسب الوزير كاتس، فإن قوات الدفاع الإسرائيلية حققت العديد من الإنجازات المهمة في الحملة، بما في ذلك إخلاء المدنيين في رفح قبل تطويق المدينة في جنوب غزة.
وأضاف الوزير كاتس: "إذا استمرت حماس في الرفض ولم تطلق سراح الرهائن قريبا، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي سيتحول إلى قتال شرس في جميع أنحاء غزة". وأكد أن جيش الاحتلال سيحشد أعدادا كبيرة من قوات الاحتياط للمشاركة في المعركة من أجل تحقيق هدف هزيمة حماس بشكل كامل في حال استمرار تعنت هذه القوة.
وقال الوزير كاتس إنه يتم إجلاء السكان في قطاع غزة من مناطق الحرب، التي تم احتلال الكثير منها أو ضمها إلى مناطق أمنية إسرائيلية. في الوقت نفسه، يعتقد أن فرص التوصل إلى صفقة رهائن جديدة مع حماس أصبحت أعلى من ذي قبل، في ظل الهجمات الأخيرة التي تزيد الضغوط على هذه القوة.
وفي تطور متصل، ترك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في التاسع من أبريل/نيسان الباب مفتوحا أمام إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين في يونيو/حزيران المقبل في مؤتمر الأمم المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في نيويورك (الولايات المتحدة). وستترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية المؤتمر بشكل مشترك.
المصدر: https://baogialai.com.vn/israel-se-huy-dong-quan-du-bi-tham-chien-neu-hamas-van-ngoan-co-post318456.html
تعليق (0)