وأكد القيادي البارز في حركة فتح فتحي أبو العرادات هذه المعلومات. وأفاد مصدر أمني لبناني والوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن المعلومات ذاتها وردت أيضاً.
رجال الإطفاء اللبنانيون يخمدون حريقاً في سيارة بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل أحد قادة فتح في مدينة صيدا في 21 أغسطس/آب. الصورة: وكالة فرانس برس
وقال مراسل وكالة فرانس برس في مكان الهجوم إن السيارة التي كانت تقل خليل المقدح أصيبت بغارة جوية أثناء مرورها قرب مخيمي عين الحلوة والمية ومية للاجئين الفلسطينيين. تمكن عمال الإنقاذ من انتشال جثة من داخل السيارة المتفحمة.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت... خليل حسين خليل المقدح في منطقة صيدا بجنوب لبنان".
والمقدح هو شقيق منير المقدح رئيس فرع حركة فتح في لبنان. واتهمتهم إسرائيل بـ"توجيه هجمات إرهابية" في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
في هذه الأثناء، قالت حركة فتح إن المقدح كان له "دور مركزي" في "دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته" في غزة و"دور حيوي في دعم فصائل المقاومة" لسنوات عديدة في الضفة الغربية.
خليل المقدح هو قائد عسكري مؤثر في حركة فتح. الصورة: i24 News
وهذا أول هجوم على عضو بارز في حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لبنان منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي لوكالة فرانس برس في رام الله إن "اغتيال أحد قيادات فتح دليل آخر على أن إسرائيل تريد إشعال حرب شاملة في المنطقة".
منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، اشتبكت حزب الله مراراً مع إسرائيل على الحدود دعماً لحليفتها حماس.
وبحسب وكالة فرانس برس للأنباء، أسفرت أعمال العنف عن مقتل نحو 593 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن بينهم أيضا ما لا يقل عن 130 مدنيا. وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان المحتلة، قُتل 23 جندياً و26 مدنياً، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ولم تعلن حركة فتح مسؤوليتها عن أي هجمات على إسرائيل من لبنان منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس، كما أنها لم تنعى أعضاء حزب الله أو حماس الذين قتلتهم إسرائيل في لبنان.
على الرغم من أن كلتيهما حركتان سياسيتان فلسطينيتان مسلحتان، فقد أصبحت حماس وفتح متنافستين منذ أن أجبرت حماس فتح على مغادرة غزة بعد الانتخابات التي جرت في القطاع عام 2006.
في الوقت الحالي، تعد حركة فتح الجسم القيادي للسلطة الفلسطينية وتتمتع بسيطرة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
نجوين خانه (بحسب وكالة فرانس برس، لوموند)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-khong-kich-lam-thiet-mang-quan-chuc-cap-cao-cua-phong-trao-fatah-o-lebanon-post308716.html
تعليق (0)