إسرائيل تكشف تفاصيل الغارة على "مصنع صواريخ مرتبط بإيران" في سوريا

Báo Thanh niênBáo Thanh niên03/01/2025

أعلن الجيش الإسرائيلي في 2 يناير/كانون الثاني أن قواته الخاصة داهمت موقعا لتصنيع الصواريخ تحت الأرض في سوريا في 8 سبتمبر/أيلول 2024.


وفي مؤتمر صحفي عقده يوم 2 يناير/كانون الثاني، أكد المقدم نداف شوشاني من الجيش الإسرائيلي أن المصنع المذكور، الواقع بالقرب من مدينة مصياف في شمال غرب سوريا، هو "نقطة مضيئة في جهود الإنتاج الإيرانية".

وأكد شوشاني أن "هذه المنشأة مصممة لإنتاج مئات الصواريخ الاستراتيجية سنويا، من البداية إلى النهاية، ليستخدمها حزب الله في الضربات الجوية على إسرائيل". حزب الله يتمركز في لبنان ويحظى بدعم من إيران.

شاهد فيديو نشرته إسرائيل للغارة على "مصنع صواريخ مرتبط بإيران" في سوريا

وقال شوشاني إن المصنع الواقع في عمق الجبل كان تحت مراقبة إسرائيل منذ بدء البناء في عام 2017 وسيكون قادرًا قريبًا على إنتاج صواريخ موجهة بدقة، بعضها يصل مداه إلى 300 كيلومتر.

وقد أوردت الصحافة الإسرائيلية تفاصيل الغارة التي وقعت في الثامن من سبتمبر/أيلول، لكن شوشاني قال إن هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الجيش الإسرائيلي هذه المعلومات. نادرا ما يعلق الجيش الإسرائيلي على عمليات القوات الخاصة.

وقال شوشاني "إن هذه واحدة من أهم الإجراءات الوقائية التي اتخذناها لمواجهة مساعي المحور الإيراني لتزويدنا بالأسلحة لمهاجمتنا".

Israel hé lộ chi tiết cuộc đột kích 'nhà máy tên lửa liên quan Iran' ở Syria- Ảnh 1.

جنود إسرائيليون يعملون في موقع يُعتقد أنه في مرتفعات الجولان، في هذه الصورة التي نُشرت في 11 ديسمبر/كانون الأول 2024.

وأضاف شوشاني أن الغارة التي نفذت ليلة الثامن من سبتمبر كانت "واحدة من أكثر العمليات تعقيدا التي نفذها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة". وبالإضافة إلى الغارات الجوية، شاركت في الغارة عشرات الطائرات ونحو 100 جندي من طائرات الهليكوبتر، وفقا للسيد شوشاني.

وأضاف شوشاني أنه "في نهاية الغارة قام الجيش بتفكيك المنشأة بما في ذلك الآلات ومعدات الإنتاج". ونشر الجيش الإسرائيلي أيضًا لقطات تظهر جنوده وهم يصعدون وينزلون من طائرة هليكوبتر ويتحركون عبر نفق خرساني ومنطقة صناعية حيث قاموا بفحص الوثائق.

وفي ذلك الوقت، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن 16 شخصا على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية في غرب سوريا.

ولم ترد حتى الآن أي معلومات حول رد فعل إيران أو حزب الله على بيان الجيش الإسرائيلي المذكور أعلاه.

واتهم مسؤولون إسرائيليون الحكومة السورية السابقة بقيادة الرئيس المخلوع بشار الأسد بمساعدة حزب الله في الحصول على أسلحة من إيران وقالوا إنهم عازمون على وقف تدفق الأسلحة إلى لبنان، بحسب رويترز.

وعندما انهار نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على البنية التحتية العسكرية السورية ومواقع إنتاج الأسلحة لمنعها من الوقوع في أيدي العدو، بحسب رويترز.

وذكرت التليفزيون السوري الرسمي في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية في بلدة السفيرة في محافظة حلب السورية، لكنها لم تذكر تفاصيل، بحسب رويترز. ولم ترد معلومات حتى الآن عن رد فعل إسرائيل.


[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-he-lo-chi-tiet-cuoc-dot-kich-nha-may-ten-lua-lien-quan-iran-o-syria-185250103095640156.htm

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available