اتفق الجيش الإسرائيلي وحماس على وقف القتال على ثلاث مراحل منفصلة لتطعيم نحو 640 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال. [إعلان 1]
أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة منذ 25 عاماً (القميص الأصفر) تتلقى الرعاية في خيمة العائلة وسط قطاع غزة في 28 آب/أغسطس. (المصدر: رويترز) |
تم تقديم المعلومات المذكورة أعلاه من قبل السيد ريك بيبركورن، أحد كبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية المسؤول عن الصحة الإقليمية في 29 أغسطس.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، قال بيبركورن إن حملة التطعيم من المتوقع أن تبدأ في الأول من سبتمبر/أيلول في وسط غزة مع توقف للقتال لمدة ثلاثة أيام، ثم تنتقل إلى جنوب غزة ثم شمال غزة في ظل ظروف مماثلة.
وأضاف بيبركورن أنه تم الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار الإنساني لمدة يوم واحد في كل منطقة إذا لزم الأمر.
وأكد المسؤول في منظمة الصحة العالمية "نحن بحاجة إلى هذه الهدنة الإنسانية.. لدينا اتفاق على ذلك، لذا نأمل أن تلتزم به جميع الأطراف".
إن وقف إطلاق النار الإنساني هذا ليس هو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي يسعى إليه الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر في المحادثات.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، إن الحركة "مستعدة للتعاون مع المنظمات الدولية لضمان تنفيذ العملية الإنسانية المذكورة".
وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه إن من المتوقع حدوث شكل من أشكال التوقف التكتيكي للسماح باستمرار عمليات التطعيم. ولم تعلق إسرائيل على هذه المعلومات، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن وقف محدود لإطلاق النار في مناطق معينة من أجل الأنشطة الإنسانية الدولية.
وفي 23 أغسطس/آب، أكدت منظمة الصحة العالمية إصابة طفل واحد على الأقل في غزة بمرض شلل الأطفال. وهذه هي الحالة الأولى للمرض في غزة منذ 25 عاماً.
وفي 28 أغسطس/آب، قالت الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن إدارة الأنشطة المدنية والأمنية في الأراضي الفلسطينية، إن حملة التطعيم ستتم بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي "كجزء من وقف إطلاق النار الإنساني المنتظم" للسماح للناس بالوصول إلى مواقع التطعيم.
وفي تطور آخر متعلق بالأزمة في الشرق الأوسط، ذكرت وكالة الأناضول للأنباء في اليوم نفسه أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إسرائيل إلى وقف حملتها العسكرية في الضفة الغربية على الفور.
وقال المتحدث باسم الأمين العام إن السيد غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على منطقتي طولكرم وطوباس في الضفة الغربية، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا وأضرار في البنية التحتية العامة. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة أيضًا فقدان الأرواح، وخاصة بين الأطفال.
وشدد غوتيريش على التطورات الخطيرة الأخيرة التي أدت إلى تأجيج التوترات في الضفة الغربية وأضعفت السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى الامتثال لالتزاماته وأنظمته الملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي؛ أقصى درجات ضبط النفس، واستخدام القوة فقط عندما لا يكون هناك مفر منها، وحماية سلامة المدنيين.
كما دعت الأمم المتحدة أيضا إلى الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك في القدس، معربة عن قلقها العميق إزاء التصريحات والأعمال الخطيرة والاستفزازية لوزير إسرائيلي بعد زيارته للمسجد الأقصى.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/trung-dong-israel-hamas-dong-y-ngung-ban-nhan-dao-theo-3-dot-lhq-keu-goi-cham-dut-bao-luc-o-bo-tay-284396.html
تعليق (0)