أنقذت قوات الاحتلال الإسرائيلي رهينتين بعد اقتحام شقة تحت حراسة مشددة في مدينة رفح بقطاع غزة. وبحسب شبكة "سي إن إن"، قال مسؤولون محليون إن نحو 100 فلسطيني قُتلوا في العملية في وقت مبكر من صباح 12 فبراير/شباط، معظمهم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي دعمت عملية الإنقاذ.
وتُظهر اللقطات مساحة واسعة من المنازل المدمرة والخيام الممزقة والجثث الملطخة بالدماء أثناء نقلها إلى المستشفيات القريبة. وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن عملية الإنقاذ المعقدة تمت بعد تلقي "معلومات استخباراتية حساسة وقيمة للغاية".
وشارك في عملية الإنقاذ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وقوات الشرطة الخاصة، ولواء دبابات من جيش الدفاع الإسرائيلي. تم احتجاز الرهينتين فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا) لمدة 128 يومًا. كلا الرجلين في حالة جيدة نسبيًا وتم لم شملهما مع عائلتيهما.
وأفاد السيد هاجاري أنه بعد إنقاذهما، تم إخراج الرهينتين برفقة أفراد من القوات الخاصة تحت نيران حماس. تم نقلهما إلى منزل آمن في رفح لتلقي الرعاية الطبية ، ثم تم نقلهما جواً بطائرة هليكوبتر.
ويشعر الرأي العام العالمي حاليا بالقلق إزاء احتمال شن إسرائيل هجوما على رفح، لأن هذه المدينة أصبحت الملجأ الأخير للفلسطينيين الفارين جنوبا هربا من الحملات الجوية والبرية الإسرائيلية. وبحسب الأمم المتحدة، يُعتقد أن أكثر من 1.3 مليون شخص موجودون في رفح، معظمهم نازحون من أجزاء أخرى من غزة.
هوي كووك
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)