(CLO) - أفادت وكالات الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وصدر التقرير في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن واستمر تأكيده في الأيام الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب.
مفاعل أراك للماء الثقيل، محطة بوشهر للطاقة النووية. الصورة: ماكسار
وبحسب معلومات استخباراتية، فإن إسرائيل قد تستهدف المنشأتين النوويتين الرئيسيتين في إيران، فوردو ونطنز. ولتنفيذ هذه الخطة، تحتاج تل أبيب إلى الدعم من واشنطن، بما في ذلك توفير الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن دعم التزود بالوقود جواً.
ويرى خبراء عسكريون أميركيون أن إسرائيل قد تختار أحد خيارين للهجوم.
الخيار الأول هو توجيه ضربة بعيدة المدى باستخدام صواريخ باليستية تطلقها طائرات مقاتلة، تستهدف المنشآت النووية الإيرانية دون دخول مجالها الجوي.
أما الخيار الثاني فهو أكثر خطورة، وهو أن ترسل إسرائيل طائرات مقاتلة إلى المجال الجوي الإيراني، وتقترب من الهدف وتستخدم قنابل BLU-109 الخارقة للتحصينات لمهاجمته.
والجدير بالذكر أن إدارة ترامب وافقت الأسبوع الماضي على بيع أنظمة توجيه لهذا النوع من القنابل لإسرائيل، وهو ما عزز بشكل أكبر إمكانية تنفيذ الخيار الثاني.
ويأتي تقرير الاستخبارات في الوقت الذي قال فيه الرئيس دونالد ترامب مؤخرا إنه يفضل السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي بدلا من السماح لإسرائيل بمهاجمة طهران من جانب واحد.
خلال فترة ولايته الأولى في عام 2018، انسحب السيد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015. ثم أعاد فرض العقوبات الصارمة، في إطار سياسة "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت إيران بالتراجع تدريجيا عن التزامها بالاتفاق وأخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا بخططها "لزيادة كبيرة" في إنتاجها من اليورانيوم المخصب إلى 60%.
كاو فونج (وفقًا لشبكة CNN وWP وBBC)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tinh-bao-my-israel-co-the-som-tan-cong-phu-dau-co-so-hat-nhan-iran-post334292.html
تعليق (0)