وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن السكان تلقوا رسائل نصية تطلب منهم الابتعاد فورا عن أي مواقع يستخدمها حزب الله مسافة ألف متر حتى إشعار آخر.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الرسالة المكتوبة باللغة العربية تقول: "إذا كنتم في مبنى أسلحة حزب الله، غادروا القرية حتى إشعار آخر".
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري إن مكتبه في بيروت تلقى رسالة مسجلة تطلب من الناس مغادرة المبنى، لكنه أضاف أن الوزارة لن تفعل ذلك. وقال السيد مكاري "إنها حرب نفسية"، وحث الناس على "عدم الاهتمام بهذه القضية أكثر من اللازم".
ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بالقرار الإسرائيلي. وقد فرت أعداد كبيرة من السكان على جانبي الحدود بسبب القتال الدائر بشكل شبه يومي.
تصاعد الدخان في جنوب لبنان عقب الغارات الجوية الإسرائيلية، 23 سبتمبر/أيلول. تصوير: رويترز
وهذا هو التحذير الأول من "هجمات موسعة" منذ ما يقرب من عام من الصراع. في 22 سبتمبر/أيلول، أطلق حزب الله نحو 150 صاروخا وقذيفة باليستية وطائرة بدون طيار على شمال إسرائيل ردا على هجمات أسفرت عن مقتل قائد كبير وعشرات المقاتلين.
ولا توجد أي مؤشرات على نزوح فوري من القرى في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن غارات جوية على منازل في لبنان "يخفي حزب الله أسلحة" فيها أصبحت وشيكة.
وفي بيان متلفز، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري تحذيرا مماثلا. وردا على سؤال حول احتمال شن هجوم بري إسرائيلي على لبنان، قال هاجاري "سنفعل كل ما هو ضروري" لإعادة النازحين في شمال إسرائيل إلى ديارهم سالمين.
شنت طائرات حربية إسرائيلية مؤخرا سلسلة من الغارات الجوية الثقيلة على بلدات على طول الحدود الجنوبية للبنان وحتى أبعد إلى الشمال منها صباح يوم 23 سبتمبر/أيلول.
وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت أطراف عدد من البلدات والقرى في الجنوب بالإضافة إلى منطقة البقاع في شرق لبنان. وأظهرت اللقطات أعمدة الدخان تتصاعد باتجاه الجنوب.
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا على الأقل قتل وأصيب ستة آخرون في غارة جوية إسرائيلية على منطقة الهرمل في شمال شرقي لبنان. وقالت الوزارة إن 11 آخرين أصيبوا في غارة جوية على بلدة عيترون في جنوب لبنان.
هواي فونج (بحسب أسوشيتد برس، رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-canh-bao-dan-thuong-so-tan-de-tan-cong-cac-vung-rong-lon-o-phia-nam-lebanon-post313538.html
تعليق (0)