يتصاعد الوضع في الشرق الأوسط مع اندلاع قتال عنيف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في حين لا يزال قطاع غزة يفتقر إلى أي إشارة واضحة لوقف إطلاق النار الكامل. لقد أظهرت إيران في الآونة الأخيرة الطريق لتعزيز حل الوضع الإقليمي.
الحوار هو السبيل الوحيد لحل الصراعات في الشرق الأوسط. (المصدر: مراقبة الأموال) |
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الحوار بين دول الشرق الأوسط عامل رئيسي في تعزيز التعاون وحل التحديات الإقليمية.
لدينا اهتمامات ومصالح مشتركة. وندرك جميعًا أهمية التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الكبرى في المنطقة. الحوار ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية، كما أكد السيد عراقجي.
وفي اليوم نفسه، أكد السيد علي أصغر خاجي، المستشار الأول لوزير الخارجية عراقجي، أن البلاد ستمارس حقها في الدفاع عن النفس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية عندما ترى ذلك ضروريا.
قال خاجي: "إن تصرفات إسرائيل (ضد إيران) انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتعدٍّ على سيادتنا. الدفاع عن النفس حقنا المشروع. ونعتقد أننا قادرون على ممارسة هذا الحق في الوقت والطريقة التي نراها مناسبة".
وأعلنت إيران أيضا دعمها لجهود روسيا الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف إن موسكو تعمل على إنهاء العنف في لبنان، بحيث تنسحب إسرائيل وحزب الله قواتهما إلى ما وراء الخط الأخضر الذي يقسم الأراضي بين الجانبين.
قال مستشار وزير الخارجية الإيراني: "نرحب بأي حل وأي خطوة من شأنها وقف قتل المدنيين والهجمات على البنية التحتية الاقتصادية والحضرية، والمساعدة في تثبيت وقف إطلاق النار. سواء كانت روسيا أو أي طرف آخر قادرًا على وقف الصراع، فنحن ندعمه".
وعندما سُئل عما إذا كانت طهران تتفاوض مع موسكو بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، قال خاجي إن المشاورات مع روسيا مستمرة بشأن جميع القضايا و"لا توجد قضية مستثناة".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/iran-chi-ra-chia-khoa-giai-quyet-van-de-trung-dong-tuyen-bo-tu-ve-la-quyen-hop-phap-293720.html
تعليق (0)