حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي مؤخرا من أن إسرائيل ستواجه "عواقب مريرة" بعد مهاجمة المنشآت العسكرية للجمهورية الإسلامية.
قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي. (المصدر: رويترز) |
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن سلامي قوله إن إسرائيل "فشلت في تحقيق أهدافها المظلمة" من خلال الغارة الجوية التي شنتها في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وأن هذا كان علامة على "سوء التقدير".
وحذر قائد الحرس الثوري الإيراني أيضا من أن إسرائيل ستعاني من "عواقب مريرة لا يمكن التنبؤ بها" في الوقت الذي تقاتل فيه الدولة اليهودية القوات المسلحة الموالية لإيران في قطاع غزة ولبنان.
في هذه الأثناء، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اجتماع لمجلس الوزراء في طهران أن البلاد سيكون لها "رد مناسب" على "العدوان" الإسرائيلي ضد الأراضي الإيرانية، محذرا من خطر انتشار التوترات في منطقة غرب آسيا.
وقال "نحن لا نريد الحرب ولكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا".
كما أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف عن رأيه بأن رد إيران على العدوان الإسرائيلي سيكون "مؤكدا".
وفي اليوم نفسه، 28 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن البلاد لن تعدل سياستها النووية بعد الهجوم الإسرائيلي: "موقفنا بشأن أسلحة الدمار الشامل واضح للغاية... نحن لا ندعم على الإطلاق عسكرة البرنامج النووي".
في 26 أكتوبر/تشرين الأول، شنت إسرائيل غارات جوية على عدة مواقع في إيران ردا على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات الجوية التي نفذتها بلاده على إيران كانت "دقيقة وقوية"، وحققت جميع أهدافها.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتهامه للولايات المتحدة بالتورط في العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد طهران.
وأكد المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة قدمت ممرات جوية ومعدات لإسرائيل لتنفيذ هجمات على إيران في وقت مبكر من يوم 26 أكتوبر، وأكد أن بلاده تتمسك بالرأي القائل بأن واشنطن "يجب أن تكون مسؤولة عن ذلك".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/chao-lua-trung-dong-iran-canh-bao-hau-qua-cay-dang-sau-vu-israel-tan-cong-quyet-khong-dieu-chinh-ve-nhat-nhan-goi-ten-my-dinh-liu-mot-viec-291676.html
تعليق (0)