بعد أن قام العديد من الأجانب بتدنيس حرمة الأماكن المقدسة في بالي، أمرت حكومة مقاطعة بالي السياح بعدم الوصول إلى 22 جبلًا في هذه الجزيرة الاستوائية.
تمثال بالقرب من بركان جبل أغونغ في بالي. (الصورة: رويترز) |
أمر حاكم إقليم بالي الإندونيسي السيد إي وايان كوستر بمنع السياح من الاقتراب من 22 جبلا في الجزيرة الاستوائية بعد وقوع العديد من الحوادث التي قام فيها السياح الأجانب بتصرفات غير لائقة في هذه المناطق المقدسة.
وفي بيان له، قال المحافظ كوستر إن قدسية الجبال هي ما يجذب السياح إلى بالي. ومع ذلك، إذا تم إتلاف القداسة، فهذا يعني أيضًا أن قدسية طبيعة بالي قد تقلصت.
واستشهد السيد كوستر بحالات وقعت مؤخرا حيث قام سياح أجانب بانتهاك قدسية جبال بالي، بما في ذلك التقاط صور عارية لهم وإلقاء القمامة في الشوارع. ومن ثم، تهدف السياسة الجديدة إلى الحفاظ على العادات التقليدية وخلق سياحة ذات جودة عالية.
وبالإضافة إلى السياح الدوليين، ينطبق الحظر أيضاً على السياح المحليين، حيث أغلقت حكومة بالي 22 جبلاً مقدساً بالكامل أمام المجتمع الهندوسي المحلي.
وأكد السيد كوستر أن الحظر لا ينطبق فقط على الزوار الأجانب، بل يشمل أيضًا السياح المحليين والمقيمين المحليين، باستثناء الاحتفالات الدينية أو الاستجابة للكوارث والأنشطة الخاصة غير المخصصة للأغراض السياحية.
ومن المتوقع أيضًا أن يؤثر الحظر على سبل عيش المجتمعات الأصلية، وخاصة تلك التي تقدم خدمات تسلق الجبال مثل المرشدين والحمالين.
ويأمل رئيس منتدى مرشدي الرحلات في جبل أغونغ، السيد إي كيتوت موديا، أن تكون هناك لوائح واضحة وإدارة جيدة لسياحة الرحلات.
وبحسب السيد إي كيتوت، فإن الأنشطة السياحية في المنطقة الجبلية لها تأثير على اقتصاد الأشخاص الذين يعيشون عند سفح الجبل، وخاصة جبل أجونج.
ينص الحظر المفروض على تسلق الجبال في بالي على التعميم رقم 4/2023 بشأن السياح الدوليين في بالي. كما تم إصدار هذه السياسة بناءً على لائحتين أصدرهما حاكم بالي في عام 2020 بشأن حماية المعابد والرموز الدينية وإدارة السياحة المحلية.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)