زيادة الجرعة والاعتماد على السجائر الإلكترونية
أقيم برنامج حواري إعلامي حول الصحة والسجائر الإلكترونية من قبل معهد الصحة العقلية (مستشفى باخ ماي) بعد ظهر اليوم 21 أغسطس.
وفي الندوة، أفاد الأطباء أنهم يعالجون مريضة تعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية بسبب استخدام السجائر الإلكترونية. المريضة هي امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا، وهي خريجة جامعية، وغالبًا ما تقوم بالبث المباشر لبيع المنتجات وتستخدم التبغ منذ حوالي 8 سنوات.
السجائر الإلكترونية غير مختبرة وغير منظمة، لذا من الممكن إضافة المواد الكيميائية إليها بشكل غير صحيح.
في البداية كان المريض يستخدمه فقط عند اللعب مع الأصدقاء، ولكن من باب الفضول تحول إلى استخدام السجائر الإلكترونية، وزاد المستوى تدريجيا. من حوالي 3 إلى 4 أيام لإنهاء 1 جراب تشيل (الترجمة المؤقتة هي أنبوب زيت أساسي)، ثم تزيد إلى حوالي 2 إلى 3 أيام لإنهاء 1 جراب تشيل. على مدار العام الماضي، وبعد انفصالها عن صديقها، شعرت المريضة بالتوتر واستخدمت السجائر الإلكترونية بشكل متكرر.
يستخدم المرضى السجائر الإلكترونية يوميًا بكميات كبيرة، حوالي 1 كبسولة يوميًا لأنهم يشعرون أن استخدام السجائر الإلكترونية يساعدهم على الشعور بمزيد من الراحة، ويسترخي جسمهم بسهولة، ويزيد التركيز ويجعل النوم أسهل.
منعت العائلة المريض من استخدام السجائر الإلكترونية. لكن عندما لا يستخدم المريض السجائر الإلكترونية يشعر بالقلق والانزعاج وصعوبة النوم والتركيز ويشعر بالانزعاج بسهولة ويستمر في الطلب عبر الإنترنت، ويطلب عدة مرات في منتصف الليل ويبدأ في الشعور بأنه لا يستطيع التحكم في استخدامه للسجائر الإلكترونية، ويستخدمها أكثر فأكثر.
في الأشهر القليلة الماضية، كان المريض يدخن السجائر الإلكترونية بشكل مستمر طوال اليوم، ويستخدم 2-3 أقراص مهدئة كل يوم، وكان دائمًا في حالة من النعاس والخمول والتعب.
يتخطى المرضى وجبات الطعام ويقومون بسلوكيات غير لائقة مثل طلب مواد التوصيل عبر الإنترنت بدون سبب ثم التخلص منها دون استخدامها. في كثير من الأحيان يحبس المرضى أنفسهم في غرفهم، ويستلقون فقط على ظهورهم ويدخنون السجائر الإلكترونية.
في بعض الأحيان، كانت الأسرة ترى المريض يقول جملًا غير ذات صلة، ويبدو غائب الذهن، ويتصفح هاتفه دون وعي، وعندما يتصل به الأشخاص من حوله ويطرحون الأسئلة، لم ينتبه المريض أو أجاب ببطء شديد.
تحذير يحتوي على مواد سامة وأدوية
وقال الطبيب المعالج إن المريض دخل المستشفى بسبب سلوك غير طبيعي، وهو التدخين المفرط للسجائر الإلكترونية، وهو أمر كان واضحا عليه منذ نحو عام.
ومن خلال الاستجواب والفحص، اكتشف الأطباء أن المريض يعاني من متلازمة الإدمان على التبغ، واضطرابات عاطفية وسلوكية (عدم الاستقرار العاطفي، والتهيج)، واضطرابات النوم، وانخفاض أنشطة العمل، وانخفاض الأنشطة البدنية، ومجرد الاستلقاء في السرير وتدخين الكثير من السجائر الإلكترونية؛ اضطرابات سلوكية، سوء التغذية والنوم، انخفاض الاهتمام.
تم تشخيص المريض باضطرابات نفسية وسلوكية بسبب تعاطي التبغ.
في المستشفى، بعد العلاج الكيميائي، أصبح المريض الآن مستيقظًا، قادرًا على التواصل، لديه مشاعر وسلوكيات مناسبة، والتفكير المناسب، لم يعد يشعر بالقلق، أو الانفعال، ولم يعد يرغب في السجائر، ويأكل وينام جيدًا.
وبحسب الدكتورة لي ثي تو ها، رئيسة قسم تعاطي المخدرات والطب السلوكي (معهد الصحة العقلية)، فإن السجائر الإلكترونية تحتوي بشكل أساسي على النيكوتين وعدد قليل من المواد الأخرى في الفاصل المملوء بالسائل (الجلسرين، والبروبيلين، والموصلات)، ولا توجد حاليًا العديد من دراسات المتابعة طويلة الأمد.
تسبب السجائر الإلكترونية ضررًا مباشرًا لمستخدميها بسبب استنشاق البخار. ومن الجدير بالذكر أن النيكوتين لديه القدرة على التسبب في الاعتماد النفسي؛ الجلسرين قد يسبب الالتهاب الرئوي
وبحسب الدكتور ها، فإن السجائر الإلكترونية تحتوي على موصلات مختلفة حسب العلامة التجارية، والتي قد تحتوي على الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مواد يمكن أن تسبب السرطان، وقد تحتوي على مواد أخرى لم يتم فحصها أو تنظيمها، لذلك غالبًا ما يتم إضافتها بشكل غير صحيح إلى غرفة التخزين المؤقت التي تحتوي على السائل. وهو السبب الرئيسي للتسمم أو الإساءة عند استخدامه مع أدوية أخرى، مثل الزيوت العطرية للقنب...
وأشار الدكتور ها إلى أن "السجائر الإلكترونية يمكن أن تُستخدم بشكل خاطئ لإحداث السمية أو إساءة استخدام العديد من المواد".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)