الطاقم الطبي في مدرسة بان تراش الثانوية، با بي يتواصل مع الطلاب حول PCTHCTL |
في مدينة باك كان، يتم تعزيز العمل على منع الآثار الضارة للتبغ من قبل المدارس. من خلال هذا النشاط، يتم تزويد الطلاب والمراهقين بالمعرفة، ورفع مستوى الوعي والفهم للآثار الضارة للسجائر والسجائر الإلكترونية. إن جلسات الدعاية لا تساعد الطلاب على فهم المعرفة الأساسية حول الآثار الضارة للتبغ وكيفية الوقاية منه فحسب، بل تشجعهم أيضًا على أن يصبحوا دعاة نشطين في أسرهم ومجتمعاتهم. قال نجوين نغوك لان، طالب في الصف الثامن A1 بمدرسة هوين تونغ الثانوية في مدينة باك كان: "أجد أنشطة الدعاية مفيدة للغاية. بعد استماعي لوسائل الإعلام في المدرسة، قمتُ بنشر الوعي بين أفراد عائلتي ومن حولي حول الآثار الضارة للتبغ حتى يتمكن الجميع من الابتعاد عنه".
وقالت المعلمة لوو ثي خوين، رئيسة اتحاد الشباب في مدرسة هوين تونغ الثانوية: "منذ بداية العام الدراسي، قامت المدرسة بدمج محتوى الوقاية من الآثار الضارة للتبغ ومكافحتها في المواد الدراسية واحتفالات تحية العلم والأنشطة اللامنهجية".
بهدف تحسين فعالية العمل الدعائي شاركت مدارس المحافظة في دورات تدريبية نظمتها إدارة التربية والتعليم بالتنسيق مع إدارة الصحة. هنا، يتم تزويد المعلمين، وخاصة المعلمين المسؤولين عن اتحاد الشباب وأمين اتحاد الشباب في المدرسة، بالمعرفة الكاملة حول قانون الوقاية من أضرار التبغ والسيطرة عليها، فضلاً عن المهارات اللازمة لتنظيم أنشطة الاتصال المناسبة لكل فئة عمرية من الطلاب.
كما نفذت المدارس في الوقت نفسه العديد من التدابير العملية لبناء بيئة مدرسية خالية من التدخين. عند بوابة المدرسة، والممرات، والفصول الدراسية، والكافتيريا... توجد علامات "ممنوع التدخين" واضحة وسهلة الرؤية، كنوع من التذكير المنتظم والبصري.
وبحسب مدير مركز التعليم المستمر الإقليمي لي ثي هونغ هييب: "إن العمل الدعائي في الوحدة يحظى بالتنسيق النشط مع منظمة اتحاد الشباب، مما يساهم في رفع مستوى الوعي والمسؤولية عن الامتثال للقانون للطلاب".
ولم تتوقف المدارس عند الدعاية أحادية الاتجاه، بل ابتكرت العديد من المدارس نهجها من خلال التمثيل والندوات والمسابقات والأنشطة الموضوعية... مما أدى إلى خلق جو حيوي وجذاب للطلاب. وقال المعلم فو فيت ها، رئيس اتحاد الشباب في مدرسة دوك شوان الثانوية في مدينة باك كان: "ننظم بانتظام أنشطة رفع العلم وأنشطة صفية للمعلمين بالإضافة إلى دمجها في المواد الدراسية، مما يساعد الطلاب على فهم وتذكر الآثار الضارة للتبغ بشكل أفضل، وخاصة السجائر الإلكترونية".
إن العامل الذي لا غنى عنه في العمل على منع ومكافحة الآثار الضارة للتبغ هو الدور المثالي للمعلمين ودعم الوالدين. المعلمون هم الذين يلهمون الحياة الصحية للطلاب. ويحتاج الآباء إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأطفالهم، والتحدث معهم بانتظام، وتوجيههم ومراقبة استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للصور ومنتجات السجائر الإلكترونية أن تصل بسهولة إلى الشباب.
تحتوي السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية، 69 منها على الأقل مسببة للسرطان. لا يؤثر التدخين على الشخص الذي يستخدمه بشكل مباشر فحسب، بل يضر أيضًا بالآخرين من حوله، وخاصة الأطفال. بالنسبة للطلاب، يؤدي تعاطي التبغ إلى تقليل التركيز، ويقلل من الأداء الأكاديمي، ويؤثر سلبًا على النمو البدني والعقلي.
لقد حذر خبراء الطب منذ فترة طويلة من مخاطر السجائر التقليدية على الصحة، ولكن الآن، مع ظهور السجائر، ظهر مصدر قلق جديد: السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن. ومما يدعو للقلق أن معدل استخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن بين الشباب في بلدنا آخذ في الازدياد في الآونة الأخيرة.
إن تعزيز التثقيف بشأن الوقاية من أضرار التبغ في المدارس ليس مسؤولية قطاع التعليم وحده، بل يتطلب جهوداً منسقة بين الإدارات والقطاعات والمنظمات والمجتمع ككل. ولا يهدف هذا التعاون إلى حماية صحة الطلاب فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تكوين جيل شاب صحي وديناميكي ومسؤول تجاه المجتمع.
ويمكن التأكيد على أن بناء مدارس خالية من التدخين يعد مطلباً ضرورياً وملحاً لضمان بيئة مدرسية آمنة ونظيفة، وهو الأساس للتنمية الشاملة للطلبة. بفضل التدابير المتزامنة والمستمرة والإبداعية، يعمل قطاع التعليم والتدريب تدريجيا على خلق بيئة تعليمية خالية من التدخين.
[إعلان 2]
المصدر: https://backan.gov.vn/Pages/truyen-thong-giao-duc-phong-chong-tac-hai-cua-thuo-a9d2.aspx
تعليق (0)