أعلنت جماعة الحوثي في اليمن أنها ستواصل حصار السفن المرتبطة بإسرائيل ردا على "معلومات استخباراتية" عن قيام شركات شحن في تل أبيب ببيع أصول لشركاء آخرين.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قوله في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني إن "معلومات استخباراتية تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في قطاع الشحن والتي لها صلات بإسرائيل تتطلع إلى بيع أصول ونقل السفن إلى شركات أخرى".
انفجار ناجم عن هجوم الحوثيين على السفينة اليونانية "إم في توتور" في البحر الأحمر بتاريخ 12 يونيو 2024
وأكد سريع أن الحوثيين لن يعترفوا بأي تغيير في الملكية، محذرا من التعاون مع هذه الشركات. وأكد سريع أن الحوثيين سيواصلون فرض الحصار البحري حتى انتهاء الصراع في قطاع غزة ولبنان.
وأكد سريع أن الحوثيين صعدوا من هجماتهم دعما لحركة حماس وحزب الله ضد ممارسات إسرائيل في المنطقة.
ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على الخطوة التي أقدمت عليها قوات الحوثي.
وفي تطور آخر، أكد خبراء الأمم المتحدة أن جماعة الحوثي تحولت من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية بفضل الدعم من الموارد الخارجية.
وبحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلاً عن التقرير المكون من 537 صفحة والذي أرسلته مجموعة الخبراء المذكورة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استفاد الحوثيون من التدريب والدعم الفني الذي قدمته قوة القدس، الذراع العملياتية الخارجية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وكذلك حزب الله والجماعات الموالية لإيران في العراق.
وأظهر تحليل بيانات من منظمة الملاحة البحرية الدولية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضًا أنه كان هناك ما لا يقل عن 134 هجومًا تم تنفيذه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة من 15 نوفمبر 2023 إلى 31 يوليو 2024.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن نطاق وأنظمة الأسلحة التي استخدمتها جماعة الحوثي غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدين أن تحول الجماعة إلى العمليات البحرية زاد من نفوذها في المنطقة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/houthi-tiep-tuc-nham-vao-tau-thuyen-co-lien-ket-voi-israel-18524110412330009.htm
تعليق (0)