وبحسب وكالة رويترز، نشرت قوات الحوثيين في اليمن، في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، مقطع فيديو زعمت فيه أن وحدتها البحرية نفذت عملية استهدفت ناقلة النفط البريطانية مارلين لواندا في خليج عدن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم على ناقلة النفط البريطانية. السفينة Marlin Luanda مملوكة لشركة Oceonix Services ومقرها المملكة المتحدة. (المصدر: تويتر) |
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع أنهم استخدموا "عدة صواريخ بحرية مناسبة، وكان الهجوم مستهدفا بشكل مباشر".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة فرانس برس أن شركة إدارة المخاطر البحرية البريطانية "أمبري" قالت في 26 يناير/كانون الثاني إن هجوما صاروخيا قبالة سواحل اليمن أدى إلى اشتعال النيران في سفينة تجارية. وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من الحوادث الأخيرة التي أدت إلى تعطيل التجارة العالمية وسط الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط.
وقالت شركة أمبري إنها على علم بحادثة جارية جنوب شرق عدن. تعرضت سفينة تجارية لـ"صاروخ"، ما أدى إلى اندلاع حريق. في هذا الوقت، الطاقم آمن وسليم.
وفي تطور آخر، قال مكتب الحكومة القطرية في 26 يناير/كانون الثاني إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأميركي جو بايدن أجريا اتصالا هاتفيا وناقشا التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر المكتب أن الرئيس بايدن أعرب عن تقديره للجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها قطر فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وقال البيت الأبيض أيضا خلال المكالمة الهاتفية إن الجانبين ناقشا الجهود المبذولة لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس الإسلامية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)