في فترة ما بعد الظهر من يوم 27 فبراير، في هانوي، ترأس الفريق أول هوانغ شوان تشين، عضو اللجنة المركزية للحزب، وعضو اللجنة العسكرية المركزية، ونائب وزير الدفاع الوطني الفيتنامي، ونائب وزير الدفاع الياباني سيريزاوا كيوشي، الحوار العاشر للسياسة الدفاعية بين فيتنام واليابان.
وفي كلمته خلال الحوار، أكد الفريق أول هوانغ شوان تشين أن جلسة الحوار العاشرة هذه لها أهمية خاصة حيث قامت الدولتان للتو بترقية علاقتهما إلى "شراكة استراتيجية شاملة من أجل السلام والازدهار في آسيا والعالم"، بمناسبة الزيارة الرسمية إلى اليابان من قبل رئيس فيتنام في نوفمبر 2023.
وعلى هذا الأساس الجيد، تدخل العلاقات بين فيتنام واليابان مرحلة جديدة من التطور، مما يفتح فرص التعاون في العديد من المجالات بين وزارتي الدفاع في البلدين.
الحوار العاشر حول سياسة الدفاع بين فيتنام واليابان. (الصورة: Trong Duc/VNA)
وفي الآونة الأخيرة، حقق التعاون الدفاعي بين فيتنام واليابان العديد من النتائج العملية، بما يتماشى مع روح بيان الرؤية المشتركة بشأن التعاون الدفاعي نحو العقد القادم بين وزارتي دفاع البلدين (الموقع في أبريل/نيسان 2018)، والذي تجلى في المجالات التالية: تبادل الوفود على جميع المستويات (خاصة رفيعة المستوى)؛ حوار السياسة الدفاعية؛ التعليم والتدريب؛ الطب العسكري والإنقاذ؛ التغلب على عواقب الحرب؛ تنفيذ مجموعة متنوعة من برامج دعم بناء القدرات حسب المخطط؛ التشاور والدعم المتبادل في المنتديات والآليات المتعددة الأطراف، وخاصة تلك التي تقودها رابطة دول جنوب شرق آسيا.
كما أشاد الفريق أول هوانج شوان تشين بمساهمات جيشي البلدين في دورهما كرئيسين مشاركين لمجموعة خبراء ADMM+ المعنية بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للفترة 2021-2023 وفي التنسيق الناجح لتنظيم "برنامج تقييم القدرات للقوات التي تستعد للمشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (CEPPP)" في فيتنام؛ تهنئة لوزارة الدفاع اليابانية ونائب الوزير نفسه على نجاحهما في رئاسة وتنظيم الاجتماع الثالث عشر لنواب وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا واليابان في اليابان في يناير 2024.
وفي الحوار، ناقش الجانبان أيضًا الوضع العالمي والإقليمي والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد الفريق أول هوانغ شوان تشين أن فيتنام تنتهج باستمرار سياسة خارجية قائمة على الاستقلال والاعتماد على الذات والسلام والصداقة والتعددية وتنويع العلاقات وسياسة الدفاع "الأربعة لا"، وتريد دائمًا من الدول حل القضايا من خلال الحوار، بالوسائل السلمية، على أساس القانون الدولي والالتزامات؛ معًا نبني بيئة من السلام والصداقة والتعاون من أجل التنمية.
وفيما يتعلق باتجاه التعاون في الفترة المقبلة، يواصل الجانبان بذل الجهود لتعزيز التعاون، مع التركيز على مجالات مثل: تبادل الوفود على كافة المستويات؛ التعاون في مجالات التعليم والتدريب والصناعة الدفاعية والطب العسكري والبحث والإنقاذ؛ حفظ السلام؛ التغلب على عواقب الحرب؛ تعزيز قدرات إنفاذ القانون في البحر؛ التعاون البحري؛ الأمن السيبراني؛ مواصلة تنفيذ برامج دعم بناء القدرات في المجالات التي يتمتع فيها كلا البلدين بنقاط قوة، وتعزيز التشاور والتنسيق في الآليات المتعددة الأطراف، وخاصة آلية ADMM+.
الفريق أول أول نائب وزير الدفاع الوطني هوانغ شوان تشين ونائب وزير الدفاع الياباني سيريزاوا كيوشي بعد انتهاء الحوار. (الصورة: ترونغ دوك/وكالة الأنباء الفيتنامية)
وفيما يتعلق بقضية البحر الشرقي، فإن موقف فيتنام الثابت هو حل جميع الخلافات باستمرار بالوسائل السلمية، على أساس القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 والالتزامات الإقليمية، وخاصة مبادئ النقاط الست لرابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن البحر الشرقي، وإعلان سلوك الأطراف في البحر الشرقي، وتعزيز المفاوضات بشأن مدونة سلوك فعالة وكفؤة في البحر الشرقي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن وزارة الدفاع الوطني الفيتنامية مستعدة لاستقبال الضباط اليابانيين لحضور دورة المسؤولين الدفاعيين الدوليين في أكاديمية الدفاع الوطني ودورات اللغة الفيتنامية في أكاديمية العلوم العسكرية.
من جانبه، أعرب نائب الوزير سيريزاوا كيوشي عن سعادته بترؤس الحوار العاشر حول سياسة الدفاع بين فيتنام واليابان. كما شكر وزارة الدفاع الوطني الفيتنامية على الترحيب الحار وأعرب عن أمله في أن يكون الحوار العاشر ناجحًا للغاية.
وأكد نائب وزير الدفاع الياباني أهمية العلاقات الفيتنامية اليابانية والتعاون الدفاعي بين البلدين. ونحن نعتقد أن الحوار سيساهم في تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين في الفترة المقبلة بشكل عملي وفعال.
كما شارك السيد سيريزاوا كيوشي بآرائه حول الوضع العالمي والإقليمي. التأكيد على احترام القانون والتضافر من أجل بناء بيئة سلمية وودية وتعاونية ومتطورة. نأمل أن يتطور التعاون الدفاعي بين فيتنام واليابان بشكل أكبر في الفترة المقبلة، ويتوسع إلى مجالات جديدة يتمتع فيها كلا الجانبين بنقاط قوة واحتياجات، مما يساهم في العلاقة الشاملة بين البلدين.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)