
قوات أميركية وفلبينية في حفل افتتاح مناورات "سالاكنيب" في 13 مارس/آذار في الفلبين (صورة: رويترز).
من المقرر أن يشارك أكثر من 3000 جندي فلبيني وأمريكي في التدريبات السنوية التي تستمر ثلاثة أسابيع والتي تسمى سالاكنيب.
تشمل مناورات "سالاكنيب" تدريبات إطلاق نار حي بعيارات صغيرة، وتدريبات إطلاق نار حي بالمدفعية وقذائف الهاون، وبناء الهياكل الدفاعية.
ستشمل سيناريوهات التدريب الدفاع عن الفلبين ضد خصوم أجانب محتملين. وبما أن هذا التدريب مشترك بين جيشين، فسنركز على عمليات الدفاع الجوي والساحلي، كما صرح الجنرال روميو براونر، قائد الجيش الفلبيني.
وتأتي هذه المناورات في إطار تعزيز العلاقات التحالفية بين الولايات المتحدة والفلبين.
أعلنت الولايات المتحدة والفلبين عن اتفاقية عسكرية جديدة في يناير/كانون الثاني. وبموجب الاتفاق، سيُسمح للولايات المتحدة بالوصول إلى أربع قواعد فلبينية إضافية، ما يرفع إجمالي عدد القواعد التي يُسمح لواشنطن باستخدامها في حليفتها الآسيوية إلى تسع قواعد.
ولم يتم الكشف عن المواقع المحددة للقواعد، لكن مصادر مطلعة قالت إن ثلاثة منها تقع في جزيرة لوزون الرئيسية، وهي الشريط من الأراضي الفلبينية الأقرب إلى تايوان. وتقع القاعدة المتبقية في جزيرة بالاوان، قبالة جزر سبراتلي الفيتنامية في بحر الصين الجنوبي.
انتقدت الصين اتفاقية عسكرية جديدة بين الولايات المتحدة والفلبين من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، وحثت الفلبين على توخي الحذر "لتجنب الانجرار إلى المتاعب".
واتفقت الولايات المتحدة والفلبين مؤخرا على استئناف الدوريات المشتركة في بحر الصين الجنوبي بعد توقف دام عدة سنوات. قالت الولايات المتحدة إنها تقف إلى جانب حليفتها الفلبين في قضية خفر السواحل الصيني الذي استخدم أجهزة الليزر ضد طاقم قارب دورية فلبيني في السادس من فبراير في بحر الصين الجنوبي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)