وفي حديثها خلال التدريب، قالت السيدة دينه ثي ثوي، نائبة رئيس مكتب اللجنة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في فيتنام، إن فيتنام لديها حاليًا أكثر من 7 ملايين شخص من ذوي الإعاقة، وهو ما يمثل أكثر من 7.06٪ من السكان الذين تبلغ أعمارهم 2 سنة فما فوق. ومن بين هؤلاء، تم منح بطاقات التأمين الصحي لأكثر من 1.6 مليون شخص من ذوي الإعاقات الشديدة والشديدة للغاية، بنسبة وصلت إلى 100%. أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الخفيفة، فبحسب المنطقة، قامت بعض الأماكن بتطبيق الإصدار لهذه الفئة.
مشهد من برنامج التدريب. الصورة: BLĐ
تحتوي جميع المستشفيات العامة المركزية والإقليمية والمحلية على أقسام لإعادة التأهيل، كما أنشأت 20 مقاطعة ومدينة مراكز لدعم تطوير التعليم الشامل و107 مرافق تعليمية متخصصة للأطفال ذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس العادية، كما تم توحيد لغة الإشارة وبرايل على مستوى البلاد.
يتم تدريب حوالي 19 ألف شخص من ذوي الإعاقة سنويًا لخلق فرص عمل؛ وفّرت فرص عمل لأكثر من 20 ألف شخص من ذوي الإعاقة بنسبة نجاح تجاوزت 50%، وحصل ما يقرب من 40 ألف شخص من ذوي الإعاقة على قروض من الصندوق الوطني للتشغيل بأسعار فائدة تفضيلية... وقالت السيدة دينه ثي ثوي: "في السنوات الأخيرة، وبفضل تعزيز التواصل، انخفض التمييز ضد ذوي الإعاقة ومعاملتهم بشكل ملحوظ. ومع ذلك، لا يزال الوصول إلى مشاريع البناء صعبًا بالنسبة لهم، بالإضافة إلى مشكلة التوظيف".
وفيما يتعلق بالأنشطة الصحفية على وجه الخصوص، أفادت السيدة كوين بأن الصحافة تساهم بشكل فعال في نشر وتوزيع المبادئ التوجيهية والسياسات والقوانين التي تنتهجها الدولة بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة. وتشارك الصحافة في إبراز التجارب الجيدة والممارسات الجيدة والأمثلة النموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة. ولا تقتصر الصحافة على التأمل وتقديم الأمثلة فحسب، بل تكتشف وتنتقد أيضًا نقاط الضعف والقصور في عملية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة. وبشكل عام، تعد الصحافة منتدى للمبادرات والفرص ومسارات التكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تقدم نماذج واتجاهات فعالة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتالي تساهم بصوت عظيم لنقل المعلومات حول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المجتمع، مما يساعد المجتمع على الحصول على منظور أكثر إيجابية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)