المؤتمر الدولي الخامس عشر حول بحر الشرق: الحوار وتعزيز الثقة

VietnamPlusVietnamPlus26/10/2023

[إعلان 1]

لقد عملت سلسلة ندوات البحر الشرقي التي تنظمها الأكاديمية الدبلوماسية على خلق بيئة للحوار الصريح والودي لتعزيز التفاهم المشترك وتضييق الخلافات، وتعزيز الثقة والحوار والتعاون.

Hội thảo Quốc tế về Biển Đông lần thứ 15: Đối thoại, thúc đẩy lòng tin ảnh 1 الدكتور نجوين هونغ سون، نائب مدير الأكاديمية الدبلوماسية في فيتنام. (الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية)

في الفترة من 25 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول، انعقد المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر حول البحر الشرقي، الذي نظمته الأكاديمية الدبلوماسية والوكالات الشريكة، في مدينة هوشي منه تحت عنوان "تضييق البحر الرمادي، وتوسيع البحر الأزرق".

حضر الورشة أكثر من 200 مندوب حضروا شخصيًا وحوالي 250 مندوبًا سجلوا للحضور عبر الإنترنت.

وفي هذه المناسبة، أجرى الدكتور نجوين هونغ سون، نائب مدير الأكاديمية الدبلوماسية، مقابلة مع مراسل وكالة أنباء فيتنام حول محتويات الورشة.

- هل يمكنكم تقييم أهمية ونتائج المؤتمر الدولي حول بحر الشرق بعد 15 عاماً من تنظيمه؟

الدكتور نجوين هونغ سون: في عام 2009، منذ 15 عامًا، نظمت الأكاديمية الدبلوماسية لأول مرة مؤتمرًا علميًا دوليًا حول بحر الشرق، بهدف بناء منتدى غير رسمي وعام ومفتوح للخبراء والعلماء الدوليين لمناقشة الوضع في بحر الشرق من أجل البحث عن حلول تساهم في السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

بعد مرور خمسة عشر عامًا، أصبح المؤتمر الدولي حول بحر الصين الشرقي حدثًا ومنتدى لا غنى عنه لجميع المهتمين بالحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في بحر الصين الشرقي. وأشاد المجتمعان المحلي والدولي بالنتائج التي تحققت من خلال المؤتمرات السنوية، وأقرا بأن سلسلة المؤتمرات حول بحر الصين الشرقي التي تعقدها الأكاديمية الدبلوماسية تعمل على خلق بيئة حوار منفتحة وصريحة وودية، مما يساهم في تعزيز التفاهم المشترك وتضييق الخلافات، وتعزيز الثقة والحوار والتعاون في المنطقة.

[أربع جلسات نقاشية رئيسية في المؤتمر العلمي الدولي حول بحر الشرق]

حتى الآن، نضج المؤتمر الدولي لبحر الشرق تدريجياً وتطور ليصبح المنتدى الحواري شبه الرسمي الرائد والمرموق في المنطقة، مما يساهم في ربط القادة والخبراء والعلماء وصناع السياسات من العديد من المناطق حول العالم المهتمين بالوضع في بحر الشرق. وشارك في الورشة عدد متزايد من كبار السياسيين من البلدان والمنظمات الدولية وألقوا كلمات مهمة أعربوا فيها عن آرائهم وأظهروا قلقهم بشأن البحر الشرقي وأكدوا موقفهم في الحفاظ على الالتزامات في المنطقة.

- هل بإمكانكم مشاركتنا بالنقاط الجديدة في الورشة الخامسة عشر؟

الدكتور نجوين هونغ سون: تسعى الأكاديمية الدبلوماسية دائمًا إلى البحث والابتكار في طرح الأفكار والسبل لتنظيم المؤتمر الدولي حول بحر الشرق لجذب اهتمام واسع النطاق من الرأي العام الدولي.

النقطة الجديدة الأولى هي موضوع مؤتمر هذا العام: "تضييق البحر الرمادي، وتوسيع البحر الأزرق". وعليه، فإن "تضييق البحر الرمادي" يهدف إلى مناقشة عامة ومفتوحة، وجعل المجال البحري أكثر شفافية واستقرارا، وتعزيز سيادة القانون الدولي، والحد من الاصطدامات والصراعات غير المرغوب فيها في البحر؛ تهدف ورشة العمل "توسيع البحر الأزرق" إلى تحديد إمكانات التعاون البحري في المستقبل، من خلال تعزيز الخبرات وممارسات التعاون في مجالات مهمة مثل التحول الأخضر، والتقنيات الجديدة، والبحث والاستثمار في طاقة الرياح، وتحويل الطاقة البحرية، وما إلى ذلك. وقد حظي هذا النهج باهتمام عميق وتقدير كبير من قبل الخبراء والمندوبين الذين حضروا الورشة.

أما النقطة الجديدة الثانية فهي أنه للمرة الأولى نظم المؤتمر الدولي للبحر الشرقي جلسة نقاش مخصصة لممثلي قوات خفر السواحل في العديد من البلدان المطلة على البحر الشرقي، بهدف تعزيز التعاون من أجل بحر شرقي "أكثر خضرة" و"أكثر شفافية".

علاوة على ذلك، قرر المؤتمر تحويل الجلسة المخصصة للقيادات الشابة في المنطقة إلى جلسة عامة على جدول الأعمال العام. منذ سنوات عديدة، أصبح برنامج القادة الشباب حدثًا يقام بالتوازي مع المؤتمر الرئيسي، مما يخلق ساحة لعب علمية لجيل الباحثين الشباب من مختلف البلدان.

وفي هذا العام، خصص المؤتمر جلسة للقيادات الشابة بهدف خلق الوعي بين الجيل القادم حول أهمية السلام والتعاون وسيادة القانون والسعي إلى وجهات نظر جديدة بشأن الحلول لقضية بحر الشرق.

Hội thảo Quốc tế về Biển Đông lần thứ 15: Đối thoại, thúc đẩy lòng tin ảnh 2 الوفود المشاركة في الجلسة الافتتاحية للورشة. (الصورة: Xuan Khu/VNA)

- برأيكم ما هو التأثير الذي سيخلفه هذا المؤتمر الدولي حول بحر الشرق على الرأي العام العالمي؟

الدكتور نجوين هونغ سون: إن هذا المؤتمر الدولي حول بحر الشرق يمثل فرصة خاصة لتلخيص 15 عامًا من سلسلة المؤتمرات الدولية حول بحر الشرق التي نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية. وغطى محتوى المناقشة في الورشة العديد من الجوانب، من الجوانب السياسية والدبلوماسية، والنضالات القانونية والأنشطة الميدانية، وخاصة أنشطة "المنطقة الرمادية" لبعض الأطراف ذات الصلة في تنفيذ مطالباتها البحرية، ودور المنتديات المتعددة الأطراف في إدارة النزاعات، والعوامل الجديدة المؤثرة على النزاعات في بحر الشرق مثل دور التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية الأساسية في البحر، وما إلى ذلك.

وقد جمعت الورشة خبراء وعلماء بارزين في مجال الأمن البحري ومسؤولين حكوميين سابقين بالإضافة إلى مسؤولين حاليين يتمتعون بخبرة لسنوات عديدة في العمل في بحر الشرق، مما ساعد في تقديم تقييمات وملخصات واقعية للوضع، وتحديد أسباب التوترات في البحر في الآونة الأخيرة وتقديم توصيات لتعزيز التعاون وبناء الثقة ومنع المخاطر وتجنب تصعيد التوترات في بحر الشرق. وسيتم إبلاغ هذه التوصيات إلى وكالات صنع السياسات وتنفيذها، وبالتالي التأثير على السياسة البحرية المناسبة.

بالنسبة للمندوبين، فإن الاجتماع المباشر والتفاعل وتبادل المواقف الحقيقية في البحر سيساعد في نشر المعلومات الصادقة والموضوعية للجمهور، وخاصة سيادة القانون في حل النزاعات في البحر سلميا، وتعزيز الأصوات الإيجابية من أجل السلام وبناء الثقة في بحر الشرق.

- ما هي الأنشطة التي تخطط الأكاديمية الدبلوماسية للقيام بها في الفترة المقبلة للمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في منطقة البحر الشرقي؟

الدكتور نجوين هونغ سون: ستواصل الأكاديمية الدبلوماسية تعزيز دورها في تعزيز الحوار غير الرسمي وشبه الرسمي بشأن القضايا الاستراتيجية والأمن البحري والقانون الدولي والتعاون الدولي بشأن البحار والجزر؛ تعزيز الروابط وتوسيع شبكات الخبراء والعلماء والوكالات المحلية والإقليمية والدولية.

علاوة على ذلك، تأمل الأكاديمية الدبلوماسية أن يستمر هذا الحدث السنوي في أن يصبح منتدى إقليميا هاما ومنفتحا وشاملا ومبدعا للأمن البحري؛ هو مكان التقاء وتقاطع المصالح من المحيط الهندي إلى المحيط الهادئ وما بعده.

شكراً جزيلاً!


[إعلان رقم 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available