"تعزيز الإمكانات السياحية ومزايا مقاطعة بينه ثوان نحو التنمية المستدامة" هو موضوع المؤتمر العلمي الذي نظمته مدرسة بينه ثوان السياسية في صباح يوم 13 أكتوبر. حضر الورشة ممثلون عن قسم الدعاية في لجنة الحزب الإقليمية، ولجنة الحزب الإقليمية للوكالات والمؤسسات، والإدارة الإقليمية للثقافة والرياضة والسياحة، وضباط ومحاضرون من مدرسة بينه ثوان السياسية.
وفي كلمتها في المؤتمر، قالت السيدة تران ثي مينه هوا - نائبة مدير المدرسة: مع النمو المستمر على مدى العقود الماضية، أكدت السياحة نفسها كواحدة من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً وأكبرها في العالم، مما يساهم في تنمية وازدهار البلدان. في مواجهة الاتجاه الحالي للعولمة والإقليمية والتكامل الدولي، تحتاج السياحة المحلية إلى تعزيز إمكاناتها ومزاياها إذا كانت تريد التطور. أقيمت ورشة عمل "تعزيز إمكانات ومزايا السياحة في محافظة بينه ثوان نحو التنمية المستدامة" بهدف تعزيز القوة الفكرية الجماعية في تبادل وتقييم الإمكانات والوضع الحالي واقتراح الحلول، والمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة للسياحة في بينه ثوان، بما يتناسب مع إمكاناتها ومزاياها. ومن خلال ذلك، يمكن للمحاضرين استكمال محاضراتهم بشكل مناسب، مما يساعد الطلاب على الحصول على نظرة شاملة ودقيقة لصناعة السياحة في المقاطعة.
تلقت الورشة 20 عرضًا تقديميًا من 18 وحدة ومسؤولًا ومحاضرًا، ركزت على قضايا مثل السنة الوطنية للسياحة تحت عنوان "بينه ثوان - التقارب الأخضر" وهي فرصة للسياحة في بينه ثوان لتعزيز إمكاناتها ومزاياها المرتبطة بالحفاظ على القيم الثقافية التقليدية للمنطقة وتعزيزها؛ البحث وتقييم الوضع الحالي للتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وإدارة السياحة في المحافظة؛ المزايا والصعوبات في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية وتعزيزها؛ تطوير السياحة البحرية والجزرية المرتبطة بالرياضات البحرية؛ اقتراح حلول لتحسين جودة السياحة المحلية...
بالإضافة إلى ذلك، شارك المندوبون والمسؤولون والمحاضرون في المناقشات وساهموا بالعديد من الآراء المفتوحة والصريحة والموضوعية حول تطوير السياحة في بينه ثوان، كأساس للمقاطعة لمواصلة السياسات والاتجاهات والحلول لتطوير صناعة السياحة في الفترة القادمة.
مصدر
تعليق (0)