بعد الجولة الافتتاحية من الدور النهائي للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، يتصدر المنتخب الفيتنامي المجموعة السادسة مؤقتًا بفضل فوز كبير على لاوس. كما حصلت ماليزيا على ثلاث نقاط، واحتلت المركز الثاني مؤقتًا لأنها كانت أدنى من فيتنام من حيث المؤشر الثانوي.
وسيكون المدرب كيم سانج سيك واللاعبون الفيتناميون ضيوفًا في "مقلاة النار" بوكيت جليل.
بفضل مهاراتها المتفوقة على لاوس ونيبال، تعد فيتنام وماليزيا أبرز المرشحين في المجموعة السادسة المتنافستين على البطاقة الوحيدة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027. ولذلك، فإن نتيجة المباراة المباشرة بين الفريقين يوم 10 يونيو/حزيران المقبل قد تحدد السباق على بطاقة التأهل إلى نهائيات السعودية في أوائل عام 2027.
أكد مدرب المنتخب الماليزي بيتر كلاموفسكي أن الفريق قادر على تحقيق الفوز بشكل كامل على نظيره الفيتنامي بفضل ميزة اللعب على أرضه. وحلل الاستراتيجي الأسترالي ذو الأصول المقدونية، البالغ من العمر 46 عامًا، الوضع قائلًا: "الفوز على فيتنام ليس بالأمر السهل، ولكن في كرة القدم، لا شيء مستحيل. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز".
ومن أجل الاستعداد لمباراة "النهائي المبكر"، سيتجمع المنتخب الماليزي اعتباراً من 16 مايو الجاري ويخضع لتدريبات لمدة شهر تقريباً، ومن المتوقع أن يخوض مباراتين وديتين أمام منافسين أقوياء، قبل دخول المباراة للترحيب بفريق المدرب كيم سانغ سيك. ويرى المدرب الماليزي أن هذه الفترة ستساعد اللاعبين على الاستعداد بشكل جيد من الناحية النفسية والبدنية.
أجرى المدرب كلاموفسكي مقابلة قبل المباراة ضد منتخب فيتنام
وقررت ماليزيا أيضا تغيير مكان المباراة أمام فيتنام، حيث اختارت ملعب بوكيت جليل الذي يتسع لـ80 ألف مقعد، حتى يتمكن الفريق المضيف من الحصول على مزيد من القوة من الجمهور. وأضاف كلاموفسكي: "سنكون في قمة تركيزنا خلال التدريبات. الفريق بأكمله عازم على تحقيق نتائج جيدة ترضي الجماهير الماليزية".
في آخر 5 مواجهات، خسرت ماليزيا أمام فيتنام. وفي تصنيفات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يحتل المدرب كيم سانج سيك وفريقه المركز 109، متقدمين بـ22 مركزا عن فريق المدرب كلاموفسكي. ومع ذلك، يأمل المنتخب الماليزي في تحقيق المفاجأة عند منافسة أبطال جنوب شرق آسيا الحاليين في السباق على مكان في نهائيات كأس آسيا 2027.
المصدر: https://nld.com.vn/hlv-tuyen-malaysia-muon-thang-tuyen-viet-nam-196250424121905461.htm
تعليق (0)