اعترف مدرب المنتخب الإندونيسي شين تاي يونج، بعد خسارة فريقه 1-5 أمام العراق في المباراة الافتتاحية للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مساء يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بأن "العراق لعب بشكل جيد".
لم يخف المدرب شين تاي يونج خيبة أمله عندما خسر منتخب بلاده إندونيسيا بشكل كبير أمام العراق في المباراة الافتتاحية للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 (الصورة: CNN إندونيسيا).
وهذه هي الهزيمة الأولى للمدرب الكوري الجنوبي منذ خسارة إندونيسيا 0-2 أمام الأرجنتين في مباراة ودية في يونيو/حزيران الماضي. وفي الوقت نفسه، كانت آخر خسارة للمنتخب الإندونيسي في بطولة رسمية أمام المنتخب الفيتنامي في الدور نصف النهائي لكأس اتحاد آسيان لكرة القدم في يناير/كانون الثاني الماضي.
يذكر أن الخسارة 1-5 أمام العراق كانت أكبر هزيمة للمدرب شين تاي يونج باعتباره قائداً لمنتخب إندونيسيا.
وقال المدرب شين تاي يونج في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة "أعتقد أنها هزيمة ثقيلة وأهنئ العراق على اللعب الجيد. سنحاول اللعب بشكل أفضل في المباراة القادمة على أرضنا".
واستقبلت إندونيسيا هدفا عن طريق المهاجم بشار رسن في الدقيقة 19، ثم ضاعفت تقدم المنتخب العراقي بهدف عن طريق الخطأ في الدقيقة 35. وأعطى هدف المهاجم شاين باتيناما في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول الأمل لإندونيسيا، لكن العراق سجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني عن طريق أسامة جبار ويوسف أمين وعلي إبراهيم.
تراجعت إندونيسيا (القميص الأحمر) إلى قاع المجموعة السادسة بعد خسارتها 1-5 أمام العراق (الصورة: CNN Indonesia).
واعترف مدرب المنتخب العراقي شين تاي يونج بأن كل شيء انهار بعد الهدف الثالث للعراق. وقال "الهدف الثالث للعراق أفسد خطتنا. هاجم الفريق بأكمله على أمل إدراك التعادل 2-2 لكن العراق صب علينا الماء البارد. حاول لاعبو إندونيسيا التعافي لكنهم فشلوا".
وبالإضافة إلى ذلك، وعد المدرب الكوري بالانتقام من العراق: "لقد تعرضنا لهزيمة ثقيلة لكن اللاعبين أظهروا روح عدم الاستسلام. إن إندونيسيا تريد حقًا الانتقام من العراق في مباراة الإياب على أرضها. يحتاج الفريق بأكمله إلى الثقة لأن الجماهير ستكون هناك".
وعن المباراة المقبلة أمام الفلبين، قال المدرب شين تاي يونج: "التعب أمر لا مفر منه بعد رحلة طويلة. لدينا وقت قليل للتدرب معًا. اللاعبون جاءوا إلى العراق على دفعات مختلفة. أتمنى أن نتمكن من إجراء تغييرات إيجابية في المباراة المقبلة".
وتسببت هذه الهزيمة في تراجع إندونيسيا إلى قاع المجموعة السادسة بينما فازت فيتنام 2-0 على الفلبين في المباراة السابقة. ورغم الخسارة الفادحة، لا يزال المنتخب الإندونيسي يضع هدفه في المباريات الخمس المتبقية له في المجموعة السادسة، وهو المنافسة على تذكرة التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني، تستضيف إندونيسيا الفلبين على أرضها، فيما تعود فيتنام أيضا إلى ملعب ماي دينه لمواجهة العراق في المباراة الثانية للمجموعة السادسة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)