وتحديداً، فازت ليبيا على إندونيسيا بنتيجة 4-0 مساء يوم 2 يناير/كانون الثاني، ثم فازت مجدداً بنتيجة 2-1 مساء يوم 5 يناير/كانون الثاني (بتوقيت فيتنام). وفي المجمل، فاز المنتخب الليبي على منتخب الدولة الأرخبيلية بنتيجة 6-1 بعد مباراتين وديتين في تركيا.
وبعد هذين الفوزين، قال مدرب المنتخب الليبي الصربي ميلوتين سريدويفيتش: "إندونيسيا تعاني من مشاكل دفاعية، والدليل على ذلك أنها تلقت 6 أهداف في مباراتنا".
خسرت إندونيسيا أمام ليبيا بنتيجة 6-1 في المباراتين الوديتين اللتين أقيمتا في تركيا (صورة: PSSI).
أعتقد أن مدرب إندونيسيا، شين تاي يونغ، بحاجة إلى إجراء تعديلات قبل كأس آسيا. لا يزال أمامه وقت قبل المباراة الافتتاحية للمنتخب الأرخبيلي في بطولة آسيا، ضد العراق في 15 يناير/كانون الثاني، كما أضاف المدرب ميلوتين سريدويفيتش.
ليبيا ليست فريقا قويا جدا. يحتل هذا الفريق المرتبة 120 عالميًا ، وهو أقل من فريق فيتنام (المرتبة 94 عالميًا). ومع ذلك، خسرت إندونيسيا بسهولة أمام الفريق الأفريقي في مباراتين.
فيما يتعلق بنقاط ضعف إندونيسيا، قال مدرب ليبيا ميلوتين سريدويفيتش تحديدًا: "إندونيسيا بحاجة إلى الدفاع بقوة أكبر، واللعب بشراسة أكبر، والهجوم بحسم أكبر. ليس الدفاع فقط، برأيي، بل إن هجومهم أيضًا يعاني من مشاكل".
وقال مدرب المنتخب الليبي ميلوتين سريدويفيتش "تمركز مهاجمي إندونيسيا ليس جيدا، وقدرتهم على إنهاء الهجمات تفتقر إلى البراعة".
تعرض دفاع إندونيسيا الطويل لانتقادات بسبب اللعب دون تصميم (صورة: PSSI).
وبحسب المدرب الصربي فإن المنتخب الإندونيسي لا يهاجم بشكل جيد على الأطراف، على الرغم من أن إندونيسيا لديها العديد من اللاعبين طوال القامة من أصول أوروبية.
وكان أطول مهاجم في تشكيلة إندونيسيا في المباراة الأخيرة ضد ليبيا مساء الخامس من يناير/كانون الثاني هو رافائيل سترويك (طوله 1.87 متر، من أصل هولندي). ويلعب في خط الهجوم خلف رافائيل سترويك اللاعب ويتان سليمان.
وفي الشوط الثاني، دخل رمضان سانانتا (طوله 1.82 متر) إلى الملعب ليحل محل سترويك، وحل ريكي كامبوايا محل ويتان سليمان، لكن لم يترك اللاعب الأساسي ولا البديل انطباعا كبيرا.
الإطراء الوحيد الذي قدمه مدرب ليبيا ميلوتين سريدويفيتش لإندونيسيا كان: "لديهم بعض اللاعبين العائدين إلى أوروبا، هؤلاء الرجال يتمتعون بلياقة بدنية جيدة".
أكد المدرب ميلوتين سريدويفيتش: "إذا نجحت إندونيسيا في التنسيق، فسيكون بإمكانها خلق توازن في التشكيلة، بين اللاعبين العائدين من أوروبا واللاعبين المحليين. ومن هنا، سيُشكل هذا المزيج الصيغة الأمثل للمنتخب الإندونيسي".
هذه هي الأشياء التي يمكن للفريق الفيتنامي أن يأخذها في الاعتبار، سواء الإطراءات أو الانتقادات التي وجهها ميلوتين سريدويفيتش من ليبيا عندما تحدث عن إندونيسيا.
وبمعرفة نقاط القوة والضعف لدى إندونيسيا، سيكون لدى المنتخب الفيتنامي طريقة أفضل للتعامل مع منتخب الأرخبيل في كأس آسيا 2023.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)