لقي ما لا يقل عن 158 شخصا حتفهم وما زال كثيرون آخرون في عداد المفقودين هذا الأسبوع بسبب الفيضانات المفاجئة التي شبهت بـ"الفيضان"، بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة مقاطعة فالنسيا بشرق إسبانيا يوم الثلاثاء.
إكس
فيديو للآثار المروعة للفيضانات المفاجئة في فالنسيا بإسبانيا (المصدر: وكالة أسوشيتد برس)
هذه هي واحدة من أسوأ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا منذ عقود. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية حجم الدمار.
إكس
فيديو للآثار المروعة للفيضانات المفاجئة في فالنسيا بإسبانيا (المصدر: رويترز)
تظهر صور الأقمار الصناعية قبل وبعد التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز الدمار الواسع النطاق في جميع أنحاء مقاطعة فالنسيا (المصدر: بيزنس إنسايدر).
وبحلول يوم الخميس، ظل نحو 300 شخص معزولين عن طرق الإنقاذ بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
أدت مياه الفيضانات إلى انقلاب السيارات وإغراق الطرق السريعة وقطع الطرق الرئيسية وإلحاق الضرر بالمنازل. وأُجبر بعض الأشخاص على الركض إلى السطح لانتظار الإنقاذ.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الخميس، إن الحكومة نشرت أكثر من 1800 شرطي و750 شرطيا مدنيا و200 جندي للمساعدة في جهود الإنقاذ والانتشال.
وتظهر صور أخرى الدمار المروع الذي خلفته الفيضانات المفاجئة "الكارثية" في إسبانيا (المصدر: رويترز، أسوشيتد برس، وول ستريت جورنال)
وبحسب خبراء الأرصاد الجوية فإن شدة العاصفة تعود إلى أن الهواء الدافئ يرتفع بسرعة ليشكل سحبا كبيرة يمكنها أن تتسبب في هطول أمطار غزيرة.
أصبحت الأمطار الغزيرة غير المتوقعة مشكلة أكثر خطورة في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الهواء الأكثر دفئًا يحتفظ بمزيد من الرطوبة.
في ظاهرة يطلق عليها بعض العلماء "التقلبات الجوية"، تتأرجح مناطق عديدة من الكوكب بشكل كبير بين الجفاف الشديد والفيضانات الشديدة.
مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب خلال العقود القادمة، من المرجح أن تصبح حالات الجفاف والأمطار أكثر شدة. وهذا هو أحد الأسباب العديدة التي تجعل العلماء يدعون الشركات والدول والصناعات إلى خفض انبعاثات الكربون بشكل كبير.
هوانغ آنه (وفقا لـ Business Insider، وNYT، وReuters)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/hinh-anh-va-video-gay-soc-ve-tran-lu-dai-hong-thuy-khien-158-nguoi-chet-o-tay-ban- nha-post319427.html
تعليق (0)