ومنذ بداية تنفيذ المرحلة الثانية (2021-2025)، أصدرت وزارة التربية والتعليم خطة تنفيذية محددة تتناسب مع الظروف الفعلية للمحافظة. وقد قامت إدارات التعليم والتدريب في 13 منطقة وبلدة ومدينة بتطوير الخطط وإصدار أكثر من 158 وثيقة إرشادية، مما يضمن أن 100% من مدارس ما قبل المدرسة في المنطقة تنفذ الموضوع بشكل متزامن. يتم تنفيذ أعمال التفتيش والإشراف بشكل منتظم من خلال إجراء 250 عملية تفتيش، بما في ذلك العديد من عمليات التفتيش الموضوعية. وتظهر نتائج التقييم تقدماً واضحاً من جانب مدارس ما قبل المدرسة في تبني النهج الذي يركز على الطفل في مناهجها الدراسية. وعلى وجه الخصوص، تم اختيار عدد من رياض الأطفال النموذجية كنماذج تجريبية، مما ساهم في تكرار الموضوع ونشره بشكل فعال في جميع أنحاء المقاطعة.
نظمت منظمة كوانج نينه ما يقرب من 3000 جلسة تدريبية متخصصة بمشاركة 98٪ من موظفي ومعلمي مرحلة ما قبل المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المقاطعة أيضًا على تعزيز تطبيق تكنولوجيا المعلومات في الإدارة التعليمية، مما يخلق الظروف للمعلمين للوصول إلى أساليب التدريس المتقدمة مثل مونتيسوري، وستيم، وريجيو إميليا. وفيما يتعلق بالمرافق، حشدت المقاطعة العديد من الموارد للاستثمار في المدارس وتطويرها. حتى الآن، تتمتع معظم رياض الأطفال في المنطقة ببيئة خضراء ونظيفة وجميلة وتلبي معايير المطبخ أحادي الاتجاه. 100% من المدارس تحتوي على غرف طبية وتضمن شروط النظافة والسلامة الغذائية. وعلى وجه الخصوص، قامت بعض المدارس ببناء ملاعب تجريبية للأطفال، مقترنة بأنشطة تعليم المهارات الحياتية، مما يساعد الأطفال على التطور الشامل جسديًا وعقليًا.
يركز موضوع "التعليم ما قبل المدرسي المرتكز على الطفل" على 5 معايير مهمة: البيئة التعليمية، خطة رعاية الطفل، تنظيم الأنشطة التعليمية، تقييم نمو الطفل والتنسيق بين المدرسة والأسرة والمجتمع. وبفضل ذلك، يتمتع 100% من الأطفال في رياض الأطفال في المقاطعة ببيئة تعليمية ودية وآمنة وإبداعية.
أصبح المعلمون أكثر مرونة في تنظيم الأنشطة التعليمية نحو الخبرة، وتعزيز استقلالية الأطفال وإبداعهم. ويتم نشر نماذج "روضة الأطفال السعيدة" و"المدرسة الخضراء - الآمنة - الصديقة" على نطاق واسع، مما يخلق أفضل الظروف لنمو الأطفال بشكل شامل. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز الأساليب التعليمية الحديثة مثل تطبيق التكنولوجيا الرقمية في التدريس، واستخدام مواد التعلم الإلكترونية، وتنفيذ الأنشطة التعليمية الخارجية، مما يؤدي إلى تحقيق كفاءة عالية في عملية التدريس.
ومن أبرز ما تناوله الموضوع هو التنسيق الوثيق بين المدارس وأولياء الأمور والمجتمع في رعاية الأطفال وتعليمهم. نظمت العديد من المؤسسات التعليمية ندوات وورش عمل وأيام عائلية لتعزيز التفاعل بين الآباء والمدارس. وهذا يساعد الآباء على فهم أساليب التعليم التي تركز على الطفل بشكل أفضل، وبالتالي الحصول على دعم أفضل في رعاية وتعليم أطفالهم.
وبالإضافة إلى ذلك، تلعب مشاركة المجتمع أيضًا دورًا مهمًا. قدمت المنظمات والشركات والمحليات الدعم المالي والمرافق ونظمت برامج تعليم المهارات الحياتية للأطفال، مما خلق فرصًا للأطفال للتعرف على الواقع والتطور بشكل شامل.
بعد 5 سنوات من التنفيذ، حقق مشروع "بناء مدرسة ما قبل المدرسة تركز على الطفل" (المرحلة الثانية: 2021-2025) تغييرات إيجابية في التعليم ما قبل المدرسي في كوانج نينه. ولا يقتصر الأمر على تحسين جودة التدريس فحسب، بل يساعد الموضوع أيضًا الأطفال على الوصول إلى بيئة تعليمية متقدمة وحديثة.
المصدر: https://baoquangninh.vn/hieu-qua-tu-chuyen-de-giao-duc-mam-non-lay-tre-lam-trung-tam-3350655.html
تعليق (0)