ذكرت صحيفة "ميليتارني" الروسية في 2 أغسطس/آب، أن منظومة صاروخية جديدة للدفاع الجوي، غير معروفة من قبل، مثبتة على هيكل بعجلات، شوهدت في العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب موقع الأخبار العسكرية الأوكرانية، فإن الصورة التي نشرها حساب IDFOsint على منصة التواصل الاجتماعي X/Twitter، تُظهر نظام صواريخ الدفاع الجوي المتنقل هذا الموجود في منطقة سكنية يُعتقد أنها في طهران.
وقال ميليتارني، من خلال تحليل الصورة، إن منظومة صواريخ الدفاع الجوي الإيرانية مثبتة على هيكل شاحنة 4×4، مع دعم. خلف الكابينة قد تكون هناك غرفة تحكم أو حجرة أجهزة، يتبعها مولد كهربائي.
يمكن للقاذفة تغيير زاويتها الرأسية، كما يتضح من وجود نظام هيدروليكي. على الرغم من أن آلية الدوران ليست مرئية بشكل واضح، فمن المحتمل أنها موجودة. يتم تخزين الصواريخ الصغيرة في أربع خلايا نقل ومركبة إطلاق (TLC). بين TLCs قد يكون هناك محطة رادار ونظام بصري إلكتروني.
وفي مبنى مجاور، تم اكتشاف مركبة أخرى ربما كانت جزءاً من المجمع، ويعتقد أنها مركز قيادة متنقل.
اكتشاف منظومة دفاع جوي جديدة في طهران. الصورة: مدونة الدفاع
صورة مفتوحة المصدر نشرت على موقع Militarnyi لصواريخ ماجد وصقر وقائم الإيرانية.
ونظرا لحجم الصاروخ، فإن المجمع الجديد مصمم للدفاع الجوي قصير المدى. ورغم أنه من غير المعروف نوع الصاروخ الذي يستخدمه نظام الدفاع الجوي الإيراني، إلا أنه قد يكون صواريخ موجودة مثل ماجد، صقر، قائم أو نوع جديد من الصواريخ.
وبما أن القاذفة تشبه نظام الدفاع الجوي المتحرك قصير المدى AD-08 Majid C-UAS الإيراني الحالي، يعتقد ميليتارني أن النظام الذي شوهد في طهران هو نسخة مطورة من نظام صواريخ الدفاع الجوي المتحرك قصير المدى AD-08 Majid (SHORAD).
وبحسب موقع "ميليتري ليك"، فإن الصاروخ المضاد للطائرات المستخدم في طائرة AD-08 Majid مزود بجهاز بحث بالأشعة تحت الحمراء. ويستطيع الصاروخ إصابة أهداف على مسافة تتراوح بين 700 متر إلى 8 كيلومترات وعلى ارتفاعات تتراوح بين 20 مترا إلى 6 كيلومترات. يبلغ قطرها 156 ملم، وطولها 2670 ملم، ووزنها الإجمالي 75 كجم.
وتزامن نشر نظام الدفاع الجوي الغامض مع تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. ويأتي هذا أيضًا في وقت شهد فيه الشرق الأوسط للتو عملية اغتيال هزت المنطقة.
قُتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ليلة 30 وصباح 31 يوليو/تموز أثناء إقامته في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري الإسلامي في طهران.
ولكن السيد هنية لم يقتل بالصاروخ بل بقنبلة زرعت في الغرفة التي كان نائماً فيها.
قبل ساعات من تلك اللحظة المصيرية، كانت الكلمات الأخيرة التي قالها زعيم حماس للمرشد الأعلى الإيراني آية الله روح الله علي خامنئي آية من القرآن الكريم.
الآية التي استشهد بها السيد هنية هي: "الله هو الذي يحيي ويميت، والله عليم بكل شيء... إذا ذهب قائد، سيأتي آخر".
بعد اغتيال السيد هنية -الذي ألقت حماس وإيران وآخرون مسؤوليته على إسرائيل، في حين لم تعترف إسرائيل بالتهمة أو تنفها- عاشت منطقة الشرق الأوسط حالة من "التوتر الشديد"، بينما حبس العالم أجمع أنفاسه في انتظار رد فعل إيران وحلفائها.
مينه دوك (وفقًا لمجلة ميليتارني، مدونة الدفاع، آوتلوك إنديا)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/he-thong-phong-khong-moi-duoc-phat-hien-tai-tehran-giua-luc-cang-nhu-day-dan-204240803152555606.htm
تعليق (0)