وقالت أنطونيلا سيجرت لوسائل الإعلام: "كانت تلك الثواني القليلة التي احتضنني فيها ليو ميسي وقام بالتقاط الصور معي أفضل لحظات حياتي. ثم قال لي: "اركضي، اركضي بشكل أسرع، قبل أن يمسك بك رجال الأمن".
صورة سيلفي مع ميسي نشرتها أنطونيلا سيجرت للصحافة الأرجنتينية
وأظهرت لقطات تلفزيونية أيضا أنطونيلا سيجرت وهي تركض بطريقة ما على أرض الملعب، وتنادي "ليو، ليو"، قبل أن تقترب من ميسي وتضع ذراعها حوله وتمد هاتفها لالتقاط صورة. ووضع ميسي ذراعه أيضًا حول أنتونيلا سيجرت لالتقاط صورة، بعد لحظة من الدهشة من الوضع المفاجئ.
وبعد ذلك، سحب النجم الأرجنتيني أنتونيلا سيجرت في اتجاه آخر لتجنب أفراد الأمن، بينما ركض إلى داخل الملعب لوقف الحادث. ومع ذلك، ورغم مساعدة ميسي، تمكن رجال الأمن من القبض على الفتاة الفنزويلية سريعا، وإخراجها من الملعب.
وقعت هذه الواقعة في الدقائق الأخيرة من المباراة بين إنتر ميامي وكولورادو رابيدز، والتي انتهت بالتعادل 2-2، على ملعب تشيس بالدوري الأمريكي لكرة القدم في 7 أبريل. وهذا الأمر أثر أيضًا إلى حد ما على ميسي وزملائه في الفريق عندما كانوا يركزون على إيجاد الأهداف للفوز بالمباراة على أرضهم. وخارج الملعب، أعرب المدرب تاتا مارتينو عن خيبة أمله عندما شهد الحادث.
لحظة التقاط أنطونيلا سيجرت صورة سيلفي مع ميسي
"بعد إخراجها من الملعب، تم إرسال الفتاة الصغيرة أنطونيلا سيجرت إلى منزلها دون أي عقوبة. كما أصبحت مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أظهرت حبها الكبير لمعبودها"، حسبما ذكرت قناة TNT Sports (الأرجنتين).
ومنذ وصوله للعب في الولايات المتحدة، وخاصة في ميامي، حيث توجد جالية كبيرة من أمريكا الجنوبية والأرجنتين، أصبح ميسي قدوة هنا، حيث يعجب العديد من الأطفال والمراهقين بهذا اللاعب الشهير. ولذلك، كانت هناك مرات عديدة عندما حاول الأولاد والبنات الركض إلى الفناء للقاء أصنامهم.
في الولايات المتحدة، غالبا ما يرى الناس ميسي يستخدم حارسا شخصيا، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية يدعى ياسين تشويكو، الذي يقف دائما إلى جانبه لمنع حدوث أي حوادث مؤسفة. إلى جانب القضايا الأمنية، يشعر نادي إنتر ميامي بالقلق من أن وجود عدد كبير من المشجعين يركضون إلى الملعب لالتقاط الصور مع ميسي مما قد يعطل ويؤثر على المباراة.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)