(NLDO) - ربما عثر مرصد في نيوزيلندا على أول كوكب خارجي يدور حول نجم فائق السرعة.
يصف بحث تم تقديمه مؤخرًا في مجلة The Astronomical Journal زوجًا غريبًا من النجوم والكواكب يتحرك بسرعة كبيرة عبر انتفاخ مجرة درب التبانة على كوكب الأرض.
ويقع الزوج حاليا على بعد نحو 24 ألف سنة ضوئية منا، لكنهما يتحركان معا بسرعة تقترب من 2 مليون كيلومتر في الساعة (540 كيلومتر في الثانية).
صور لنجوم بالقرب من مركز مجرتنا، بعضها يحمل كواكب. كلما كان لون المسار أحمر، كلما كانت سرعته أكبر - صورة: ناسا
من الطبيعي أن تتحرك النجوم التي تحمل الكواكب عبر مجرة درب التبانة، ولكن سرعة الزوج المذكور أعلاه سريعة بشكل غير عادي.
للمقارنة، فإن السرعة التي يتحرك بها النظام الشمسي - بما في ذلك الأرض - تبلغ حوالي 724 كم/ساعة (200 كم/ثانية).
تم اكتشاف الزوج الغريب أثناء قيام فريق متعدد الجنسيات بالبحث عن الكواكب الخارجية في بيانات مرصد العدسات الدقيقة في الفيزياء الفلكية (MOA)، وهو مشروع أجراه مرصد جبل جون في جامعة كانتربري (نيوزيلندا).
ثم استخدم الباحثون بيانات من مرصد كيك في هاواي والقمر الصناعي جايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لاستكشاف "صور" هذين العالمين الغريبين بشكل أكبر.
ويقول عالم الفلك المشارك شون تيري من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا إن النجم فائق السرعة لديه كتلة منخفضة نسبيًا مقارنة بالشمس.
وفي الوقت نفسه، فإن كوكبه كبير جدًا لدرجة أنه يُصنف على أنه "نبتون فائق". وهو أيضًا أول كوكب محتمل يتم اكتشافه حول نجم فائق السرعة.
وتقترب سرعة الزوج المقدرة أيضًا من الحد اللازم للأجسام للهروب من مجرة درب التبانة (حوالي 550 إلى 600 كيلومتر في الثانية). فإذا كان هناك شيء يجعلهم يطيرون بشكل أسرع قليلاً، فسوف يدخلون الفضاء بين المجرات قريبًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/hanh-tinh-la-vuot-mat-trai-dat-bay-voi-toc-do-2-trieu-km-gio-196250219094904143.htm
تعليق (0)