وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعد ظهر يوم 18 سبتمبر/أيلول في لبنان كانت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان لوكالة الأنباء إن انفجارا واحدا على الأقل وقع قرب جنازة أقامها حزب الله لضحايا الانفجارات التي وقعت قبل يوم.

يتجمع الناس أمام متجر للهواتف المحمولة غارق في الدخان في صيدا، لبنان، في 18 سبتمبر/أيلول.
قتل ثلاثة أشخاص في أحدث الانفجارات التي شهدتها منطقة البقاع شرقي لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. ونقلت رويترز عن مصادر أمنية قولها إن مئات الأشخاص أصيبوا، كثير منهم بجروح في البطن والذراع.
وقد استلم حزب الله هذه الأجهزة قبل خمسة أشهر، وهو نفس الوقت تقريباً الذي تم فيه شراء أجهزة النداء.
وأدت الانفجارات التي وقعت في 17 سبتمبر إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين. ومن بينهم أعضاء من حزب الله. وأصيب أيضاً السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني.
ويتهم حزب الله وحلفاؤه إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم وتعهدوا بالانتقام، لكن تل أبيب لم تعلق حتى الآن.
وفي 18 سبتمبر/أيلول، أطلق حزب الله صواريخ على مواقع مدفعية إسرائيلية في أول قصف منذ حادثة 17 سبتمبر/أيلول.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/hang-loat-bo-dam-phat-no-tai-li-bang-hang-tram-nguoi-bi-thuong-185240918220712389.htm
تعليق (0)