إس جي بي
ستسمح إسرائيل بنقل مواد الإغاثة من مصر إلى قطاع غزة. وهذا إعلان جديد أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 18 أكتوبر/تشرين الأول، حيث أشار إلى أن الغذاء والماء والأدوية فقط هي التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة.
الضحية المصاب في المستشفى. الصورة: AP |
إلقاء اللوم على بعضنا البعض
وفي اليوم نفسه، وبحسب وكالة "سي إن إن" الإخبارية، أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية الانفجار الذي وقع في مستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة وأسفر عن مقتل 500 شخص على الأقل. دعت منظمة الصحة العالمية الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين وتوفير الرعاية الصحية الفورية للناس.
ويأتي الانفجار في الوقت الذي أطلقت فيه حماس وابلا من الصواريخ والقذائف على وسط إسرائيل، وصل الكثير منها إلى تل أبيب. وحمّلت حماس إسرائيل مسؤولية الهجوم وقالت إن الانفجار نجم عن غارة جوية إسرائيلية. ونفت قوات الدفاع الإسرائيلية أي علاقة لها بالحادث وألقت باللوم في الانفجار على حركة الجهاد الإسلامي، حليفة حماس. ونشر جيش الدفاع الإسرائيلي مقطع فيديو لموقع الانفجار في المستشفى بعد الهجوم، في محاولة لدحض تورطه.
وبحسب وكالة الصحة التابعة لحكومة حماس، فإن مستشفى الأهلي العربي هو موطن لمئات المرضى، كما أنه ملجأ لآلاف الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الانفجار. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تعازيه لشعب غزة على "المأساة المروعة". ودعا السيد غوتيريش الأطراف المعنية في قطاع غزة إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار للسماح بوصول الإغاثة الإنسانية.
ارتفعت أسعار النفط الخام وسط مخاوف متزايدة بشأن انقطاعات محتملة في إمدادات الطاقة من المنطقة. وفي آسيا، ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 1.7% إلى 91.45 دولار للبرميل. وارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الخفيف بنسبة 1.9 بالمئة إلى 88.32 دولار للبرميل.
الولايات المتحدة ترسل قوات لدعم إسرائيل
وفي اليوم نفسه، وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل. خلال الزيارة، التقى الرئيس بايدن برئيس وزراء الدولة المضيفة بنيامين نتنياهو والعديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين. ومن المقرر أيضا أن يتوجه الرئيس الأميركي إلى عمّان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وكان من المقرر في الأصل أن يلتقي الرئيس جو بايدن مع زعماء الشرق الأوسط، بما في ذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. لكن السيد عباس ألغى مشاركته في الاجتماع.
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز"، أمرت الولايات المتحدة نحو 2000 جندي بالاستعداد للانتشار لدعم إسرائيل. القوات لم تغادر بعد ولن تتوجه إلى إسرائيل أو غزة. وفي حالة نشرهم، فإنهم سيتواجدون في دولة قريبة خلال 24 ساعة للاستعداد لمساعدة إسرائيل في حربها ضد حماس. كما أرسلت وزارة الدفاع الأميركية مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس دوايت دي أيزنهاور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بالتنسيق مع مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس جيرالد آر فورد التي كانت موجودة بالفعل.
وتدعو فيتنام إلى حل الخلافات بالوسائل السلمية، على أساس القانون الدولي.
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فام تو هانج، ردا على أسئلة الصحفيين حول تصاعد التوترات في الشرق الأوسط: "ندعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار على الفور، وإنهاء استخدام القوة، واحترام القانون الإنساني الدولي، واستئناف المفاوضات، وحل الخلافات بالوسائل السلمية، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل التوصل إلى حل عادل ومرضي وطويل الأمد لعملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان حياة الناس وأمنهم وسلامتهم". وأكدت السيدة فام ثو هانج أن فيتنام تدعم ومستعدة للانضمام إلى الجهود المشتركة للمجتمع الدولي لتعزيز الحوار وتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص في مناطق الصراع، مما يساهم في ضمان السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ثانه نام
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)