في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وبينما كانت كوريا الجنوبية تقيم عرضا عسكريا نادرا، أرسلت كوريا الشمالية رسائل حول نشر الولايات المتحدة للأسلحة النووية الاستراتيجية في سيول، فضلا عن علاقة بيونج يانج مع الصين. [إعلان 1]
هناك شائعات تفيد بأن الولايات المتحدة سترسل قاذفات من طراز B-1B للتحليق فوق العاصمة سيول أثناء العرض العسكري الكوري الجنوبي بعد ظهر يوم 1 أكتوبر، مما تسبب في احتجاج كوريا الشمالية. (المصدر: القوات الجوية الأمريكية) |
وفي صباح الأول من أكتوبر/تشرين الأول، بدأت كوريا الجنوبية عرضا عسكريا في قاعدة سيونجنام الجوية جنوب سيول للاحتفال بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس قواتها المسلحة، مع وجود أنظمة أسلحة كبيرة، وهي خطوة للتحذير من التهديد المتزايد من الصواريخ والأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنه تم حشد نحو 5 آلاف جندي و340 قطعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك صواريخ هيونمو أرض - أرض ومدافع ذاتية الحركة من طراز كيه 9 والروبوتات رباعية الأرجل، للمشاركة في الحفل.
وبحسب الوزارة، فإن هذا الحدث أقيم لإظهار قدرة كوريا الجنوبية "الساحقة" على الرد بقوة على استفزازات العدو المحتملة بسلسلة من أنظمة الأسلحة الرئيسية، بما في ذلك صاروخ هيونمو ونظام الصواريخ أرض - جو بعيد المدى (L-SAM).
وفي وقت سابق، قال مسؤولون عسكريون من كوريا الجنوبية إن مناورات هذا العام ستتضمن صاروخ هيونمو-5، وهو عنصر رئيسي في برنامج العقاب والانتقام الشامل في كوريا (KMPR)، القادر على حمل رأس حربي يزن من 8 إلى 9 أطنان وتدمير المخابئ تحت الأرض.
وتأتي الذكرى السنوية لهذا العام في الوقت الذي كشفت فيه كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وكثفت إطلاق الصواريخ الباليستية، وأرسلت بالونات تحتوي على نفايات عبر الحدود.
وذكرت التقارير أن الولايات المتحدة سترسل قاذفات بي-1بي للتحليق فوق سيول برفقة طائرات مقاتلة تابعة للحلفاء خلال العرض العسكري بعد ظهر يوم الأول من أكتوبر.
وردا على هذه المعلومات، انتقد نائب وزير الدفاع الكوري الشمالي كيم كانج إيل واشنطن بشدة، متهما إياها بتنفيذ "عرض عسكري متهور" والتسبب في التوتر.
قال كيم كانغ الثاني زعيم كوريا الشمالية إن بلاده قد تدرس خطط عمل جديدة في أي وقت، متعهدا بمواصلة تحسين "قوة الردع الحربية" في البلاد.
ولكن الجيش الكوري الجنوبي والقوات الأميركية في الدولة الواقعة في شمال شرق آسيا لم يؤكدا مشاركة القاذفة في الحدث.
وفي تطور آخر، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية في اليوم نفسه، أن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون أكد في رسالة بعث بها إلى الرئيس الصيني شي جين بينج بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لليوم الوطني للبلاد (الأول من أكتوبر/تشرين الأول)، أن العلاقات مع بكين ستكون أقوى.
وأعرب السيد كيم جونج أون عن اعتقاده بأن الصداقة والتعاون بين البلدين سوف يتطوران بشكل أقوى وأكثر، وفقا لمتطلبات العصر الجديد وتطلعات ورغبات شعبي البلدين.
وقال الزعيم إن هذا هو الموقف الثابت للحزب والحكومة في كوريا الشمالية "لتعزيز وتطوير العلاقات الودية التقليدية بشكل مطرد" بين بيونج يانج وبكين.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/ban-dao-trieu-tien-han-quoc-pho-bay-suc-manh-quan-su-binh-nhuong-canh-bao-man-trinh-dien-lieu-linh-khang-dinh-lap-truong-nhat-quan-voi-trung-quoc-288314.html
تعليق (0)