قالت حركة حماس يوم 18 أغسطس/آب، إن الاقتراح الذي تقدمت به الولايات المتحدة مؤخرا، احتوى على مطالب جديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يعيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تسفر المفاوضات الرامية إلى إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس عن نتائج ملموسة حتى الآن. (المصدر: فرانس برس) |
واصلت حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة تحميل إسرائيل مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد يومين من المفاوضات في الدوحة (قطر) يومي 15 و16 أغسطس/آب الجاري دون تحقيق أي اختراق يذكر.
وذكرت وكالة سبوتنيك للأنباء أن حماس قالت في بيان لها إن إسرائيل تستخدم استراتيجية "شراء الوقت" وإطالة أمد الصراع في غزة في حين أن المقترحات الأخيرة لا تتناسب إلا مع شروط إسرائيل، وخاصة رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار الدائم وأي انسحاب من غزة.
وبحسب حماس، فإن الاقتراح يعكس تصميم الزعيم الإسرائيلي على الحفاظ على السيطرة على المناطق الاستراتيجية في غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن بيان لحركة حماس جاء فيه: "السيد نتنياهو يطرح مطالب جديدة لتخريب المفاوضات، بما في ذلك استمرار السيطرة على ممر فيلادلفيا وبوابة رفح الحدودية وممر نتساريم".
وأضاف أن الاقتراح فشل أيضا في تلبية شروط تبادل الأسرى، و"السيد نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن تخريب جهود الوساطة وإفشال الصفقة".
ودعت حركة حماس الوسطاء إلى تقديم خطة ملموسة لتنفيذ المقترحات التي تم الاتفاق عليها سابقا في الثاني من يوليو/تموز الجاري، مؤكدة على ضرورة تجنب التعطيل المستمر للمفاوضات بسبب المماطلة الإسرائيلية والشروط الجديدة.
وأكدت حماس أنها تعاملت بمسؤولية مع جهود المصالحة القطرية والمصرية، ودرست كل المقترحات الرامية إلى وقف العدوان على الفلسطينيين والتحرك نحو توقيع اتفاق تبادل الأسرى.
وأشارت حماس إلى أن هذا التوجه ينبع من الرغبة في منع إراقة الدماء بين الفلسطينيين ووقف العنف ضد المدنيين في قطاع غزة.
في هذه الأثناء، وصف بيان للبيت الأبيض أصدره وسطاء قطريون ومصريون مقترحا جديدا قالوا إنه سيبني "على العناصر المتفق عليها" ويسعى إلى سد الفجوات المتبقية، مما يسمح "بالتنفيذ السريع للاتفاق".
وفي اليوم نفسه، 18 أغسطس/آب، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في زيارته التاسعة إلى المنطقة منذ الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف تعزيز التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكما هو مخطط له، سيعقد وزير الخارجية بلينكن في 19 أغسطس/آب اجتماعات منفصلة مع مسؤولي الدولة المضيفة - بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، والرئيس إسحاق هرتسوغ، قبل المغادرة إلى مصر في 20 أغسطس/آب.
قبل زيارة السيد بلينكن، علق الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أصبح "أقرب من أي وقت مضى".
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/xung-dot-o-gaza-hamas-do-loi-cho-thu-tuong-israel-cau-gio-my-lai-cu-sep-ngoai-giao-ra-mat-dan-xep-283114.html
تعليق (0)