عقد الرئيس فو فان ثونج والرئيس ألكسندر فان دير بيلين مؤتمرا صحفيا بعد محادثاتهما في 24 يوليو. (الصورة: نجوين هونغ) |
أعرب الرئيس النمساوي عن تقديره لاختيار الرئيس فو فان ثونج النمسا كأول دولة أوروبية يزورها في منصبه الجديد. وأعرب الرئيس فو فان ثونغ عن خالص شكره للرئيس وزوجته على مشاعرهما الطيبة وترحيبهما الحار والمحترم للرئيس وزوجته والوفد الفيتنامي رفيع المستوى.
واتفق الزعيمان على أنه بعد أكثر من 50 عامًا من إقامة العلاقات الدبلوماسية، فإن الصداقة التقليدية والتعاون المتعدد الأوجه بين فيتنام والنمسا يتطوران بشكل جيد وديناميكي. وفي المحادثات، ناقش الزعيمان العديد من التدابير لتعزيز نتائج العلاقة التقليدية على مدى السنوات الخمسين الماضية، والتطلع إلى المستقبل، وتطوير العلاقة بين البلدين بشكل أفضل.
أعرب الرئيس النمساوي عن تقديره لاختيار الرئيس فو فان ثونج النمسا كأول دولة أوروبية يزورها في منصبه الجديد. (الصورة: نجوين هونغ) |
وقال الرئيس فو فان ثونج إن النمسا كانت دائما من بين أكبر 10 أسواق تصديرية لفيتنام في أوروبا. تعد فيتنام شريكًا تجاريًا مهمًا للنمسا في جنوب شرق آسيا. وقد تطور التعاون في مجالات أخرى مثل الثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا بشكل كبير وفعال.
وفي هذه المناسبة، وجه الرئيس فو فان ثونغ دعوة احترامية للرئيس ألكسندر فان دير بيلين وزوجته لزيارة فيتنام قريبًا، ومواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين:
وقال الرئيس "أعتقد أن زيارتي للنمسا هذه المرة ستخلق زخما جديدا، وتعزز التفاهم والثقة المتبادلة، وتضع الأساس للعلاقات بين البلدين لتتطور بقوة في المستقبل".
وقال الرئيس فو فان ثونج إنه والزعيم النمساوي اتفقا على التدابير اللازمة لتعزيز العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة في جميع المجالات من السياسة إلى الشؤون الخارجية؛ التعاون التجاري والاستثماري؛ الثقافة والرياضة والسياحة؛ العلم والتكنولوجيا وتبادل الناس.
وأكد الرئيس فو فان ثونج: "إننا نتشارك أيضًا في القضايا الإقليمية والدولية. تنتهج فيتنام سياسة خارجية مستقلة، معتمدة على الذات، ومتنوعة، ومتعددة الأطراف. وتريد فيتنام أن تكون صديقًا وشريكًا موثوقًا به لجميع البلدان، وعضوًا فعالًا ومسؤولًا في المجتمع الدولي".
ويعتقد الرئيس أن زيارتي إلى النمسا هذه المرة ستخلق زخما جديدا، وتعزز التفاهم والثقة المتبادلة، وتضع الأساس للعلاقات بين فيتنام والنمسا لتتطور بقوة في المستقبل. (الصورة: نجوين هونغ) |
من جانبه، قال الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين إن الزعيمين ناقشا العديد من التدابير نحو مستقبل مشرق للعلاقات بين فيتنام والنمسا.
"ناقشنا أنا والرئيس تدابير التعاون الثنائي. وقال الرئيس النمساوي "فيتنام هي الشريك الأكثر أهمية للنمسا في جنوب شرق آسيا، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية العام الماضي رقما قياسيا بلغ 2.79 مليار يورو".
تتمتع فيتنام بنسبة عالية من الشباب، وهي سوق جذابة للغاية، وتجذب انتباه العديد من الشركات. تعمل في فيتنام 50 شركة نمساوية برأس مال استثماري يبلغ حوالي 500 مليون يورو. وهذا رقم جيد، لكن إمكانات التعاون لا تزال كبيرة للغاية. والشيء نفسه ينطبق على إمكانات الاستثمار الفيتنامية في النمسا. ترتبط الدولتان باتفاقيات تعاون مختلفة، على سبيل المثال التدريب المزدوج، والقروض التفضيلية المستمرة لتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة النمساوية في فيتنام.
وأضاف الزعيم النمساوي أن العلاقات الثنائية تتطور بشكل ديناميكي للغاية وأن فيتنام شريك مهم للاتحاد الأوروبي في آسيا، خاصة بعد دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأوروبية والفيتنامية حيز التنفيذ، مما يساهم بشكل كبير في الاقتصاد والتجارة بين الجانبين. إن التعاون الجيد بين الاتحاد الأوروبي وفيتنام لا يقتصر على المجال الاقتصادي فحسب، بل يشمل أيضا مجالات الاستجابة لتغير المناخ والبيئة والتنمية البشرية.
وفي المؤتمر الصحفي المتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، قال الزعيمان إن الجانبين اتفقا على دعم حل الصراع بالوسائل السلمية، على أساس احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)