تمكنت عالمة الفلك وأستاذة جامعة كارديف، جين جريفز، من تحديد كوكبين خارجيين جديدين يدوران حول نجمهما المضيف على مسافة تتراوح بين 70 و110 سنة ضوئية من الأرض، وأطلق عليهما اسم HD 76932 وHD 201891.
تقول جين جريفز أن هذين الكوكبين الخارجيين يتعايشان في مجرة درب التبانة، وهما غنيان بالثوريوم والبوتاسيوم، لذلك سيكون لديهما العديد من أوجه التشابه مع الأرض، وبالتالي فإن HD 76932 وHD 201891 لديهما ظروف معينة لازدهار الحضارة.
تشير العديد من النظريات إلى أن الكائنات الفضائية قد تتمكن من القضاء على الأرض. (الصورة: جيتي إيماجيز)
من المفترض منذ فترة طويلة أنه إذا عاش الكائنات الفضائية في الفضاء، فإنهم سيكونون أقل تقدمًا من البشر على الأرض، ومن المرجح أيضًا أن يكونوا أقرب إلى البكتيريا من الثدييات، لكن جين جريفز لا تعتقد ذلك.
وفقا لـ ، إذا كان هذان الكوكبان الخارجيان هما المكان الذي عاش فيه الكائنات الفضائية قبل 5 مليارات سنة قبل بدء الحياة على الأرض، فهذا يعني أن الكائنات الفضائية لابد أن تكون قد تطورت قبل البشر. كما أن لديهم القدرة على القضاء على البشرية على الأرض إذا أرادوا ذلك.
وبحسب بعض الخبراء الآخرين، فإنه قد تكون هناك حضارات فضائية أكثر تقدماً من حضارتنا، ولكن اللغز هو لماذا لم تقم هذه الحضارات حتى الآن بزيارة الأرض بشكل علني.
تريد جين جريفز من علماء الفلك دراسة هذين الكوكبين الخارجيين بعمق في أقرب وقت ممكن.
لم تقتصر النصيحة التي قدمتها الدكتورة ميشيل ثالر، عالمة وكالة ناسا، على جين جريفز، بل اقترحت أيضًا نظرية تشير إلى وجود كائنات فضائية على كوكب الزهرة.
يتمتع كوكب الزهرة بدرجة حرارة شديدة تصل إلى 475 درجة مئوية، وهو محاط بجو حامضي سميك. لكن وفقا للدكتور ثالر، فمن المرجح أن يكون هناك كائنات فضائية مختبئة على كوكب الزهرة، ويعيشون في ظروف لا يمكن للبشر على الأرض تحملها.
غالبًا ما يُشار إلى كوكب الزهرة باسم توأم الأرض، بسبب بنيته وحجمه المتشابهين. ومع ذلك، فإن الظروف الحيوية والمناخية لكلا الكوكبين متناقضة تماما، ولا يستطيع أحد البقاء على قيد الحياة على كوكب الزهرة.
وقال البروفيسور دومينيك بابينو، الذي يعمل خبيراً في علم الأحياء الفلكية في جامعة لندن كوليدج، إن آراء الدكتور ثالر غير مقنعة، حيث كان من الصعب العثور على أدلة لإثبات الحقيقة.
هوينه دونج ((المصدر: ميرور/ويونيوس))
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)