وفي جلسة استماع لمكافحة الاحتكار عقدت في 12 سبتمبر/أيلول، أصرت جوجل على أن الشركة لم تنتهك القانون للحفاظ على حصتها الضخمة في السوق، وزعمت أن محرك البحث الخاص بها كان شائعًا بسبب تفوقه. وقال محامي جوجل جون شميدتلين إن المدفوعات التي أشارت إليها وزارة العدل استخدمت لتعويض الشركاء عن ضمان صيانة البرامج وتحديثات الأمان في الوقت المناسب.
ويرى شميدتلين أن المستهلكين غير الراضين عن جوجل لا يبعدون سوى بضع نقرات عن تغيير محرك البحث الافتراضي لديهم إلى بينج أو ياهو أو داك داك جو. ومع ذلك، فإن غالبية مستخدمي برامج سطح المكتب من Microsoft يفضلون Google، على الرغم من أن محرك البحث Bing يأتي مثبتًا مسبقًا على متصفح Edge.
وقال المسؤول عن الدعوى القضائية في وزارة العدل الأميركية، المحامي كينيث دينتزر، إن شركة جوجل بدأت في احتكار سوق محركات البحث منذ عام 2010. وبعد قمع المنافسين، عملت شركة التكنولوجيا العملاقة على ابتكار أدواتها بشكل متزايد وأولت اهتماما أقل لقضايا الخصوصية.
يعد البحث جزءًا أساسيًا من أعمال Google، حيث يعمل على تعزيز مبيعات الإعلانات وغيرها من المجالات المربحة.
بالإضافة إلى ذلك، تتعامل Google أيضًا مع حوالي 90% من استعلامات البحث في جميع أنحاء العالم. كلما زادت عمليات البحث التي تعالجها Google، زادت البيانات التي تجمعها، مما يجعلها أكثر قوة من منافسيها. وفي وثيقة داخلية، وصفت جوجل هذه الصفقات بأنها "كعب أخيل" لمحركات البحث المنافسة.
واتهم دينتزر جوجل بإساءة استخدام سلطتها الاحتكارية لإجبار المعلنين على دفع رسوم خدمة أعلى. وأضاف أنه عثر على أدلة على أن جوجل أخفت معلومات تتعلق بمدفوعات قدمت لشركات أخرى، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات حافظت على احتكار جوجل غير القانوني في السوق.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)