اعتبارًا من 21 سبتمبر، سيحضر الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي ورئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية تو لام ووفد فيتنامي رفيع المستوى قمة المستقبل والدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ويعملون في الولايات المتحدة.
إن الرحلة العملية للأمين العام والرئيس هي رحلة ينتظرها بفارغ الصبر العديد من الشباب والطلاب الفيتناميين في الولايات المتحدة.
وقال السيد ترونغ ذي آنه، رئيس رابطة الشباب والطلاب الفيتناميين في نيويورك، في حديثه لمراسلي وكالة الأنباء الفيتنامية في نيويورك، إن الرحلة العملية ومشاركة الأمين العام والرئيس تو لام والوفد الفيتنامي رفيع المستوى في الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لها معنى مهم بشكل خاص.
وهذا ليس مجرد خطوة هامة إلى الأمام في السياسة الخارجية لفيتنام، بل يؤكد أيضاً على دور فيتنام ومكانتها كعضو فعال وشريك موثوق ومسؤول في الساحة الدولية، مما يدل على التزام فيتنام القوي، من خلال مساهمات مهمة وإيجابية في مجالات مثل حفظ السلام، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز الحوار والتعاون المتعدد الأطراف؛ ويؤكد بوضوح التزام فيتنام بالقيم الأساسية للأمم المتحدة.
إن الرحلة العملية للأمين العام والرئيس لحضور أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى لا تساهم في تعزيز وتأكيد مكانة فيتنام المتينة بشكل متزايد في المجتمع الدولي فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على توسيع فرص التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف؛ تعزيز السياسة الخارجية للبلاد القائمة على الاستقلال والاعتماد على الذات والتعددية والتنويع والتكامل الدولي النشط.
وتشكل الزيارة دليلاً واضحاً على تصميم فيتنام على المساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى معالجة التحديات الكبرى، وخاصة في سياق العالم الذي يشهد حالياً العديد من التغيرات المعقدة.
أعرب رئيس جمعية الشباب والطلاب الفيتناميين في نيويورك، ممثلاً للطلبة الفيتناميين والأجيال الشابة التي تدرس وتعمل في الولايات المتحدة، عن رغبته في العودة إلى وطنه ورغبته في المساهمة في بناء فيتنام متحضرة وجميلة ومزدهرة.
وقال السيد ترونغ ذي آنه إن مجتمع الشباب والطلاب الفيتناميين في الخارج لا يزال يبذل جهودًا يومية، ويمارس ويشارك في الأنشطة المشتركة، فضلاً عن تنمية المعرفة للتحضير للمستقبل؛ وأعرب عن أمله في أن يواصل الحزب والدولة الاهتمام وتهيئة الظروف لعودة جيل الشباب إلى الوطن للعمل بعد الدراسة في الخارج، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وخاصة في بدء الأعمال التجارية والبحث العلمي.
وأعرب رئيس جمعية الشباب والطلاب الفيتناميين في نيويورك ترونغ ذي آنه عن اعتقاده بأن العلاقة بين فيتنام والأمم المتحدة ستشهد خطوات إيجابية وعملية إلى الأمام بعد الزيارة العملية التي قام بها الأمين العام والرئيس تو لام.
وسيكون هذا إنجازاً مهماً، ليس فقط لتعزيز العلاقة التعاونية مع أكبر منظمة متعددة الأطراف في العالم، بل أيضاً لتأكيد دور فيتنام كشريك موثوق ومسؤول في المجتمع الدولي.
وفي العلاقات مع الولايات المتحدة، ستعمل الرحلة العملية للأمين العام والرئيس تو لام على تعميق فرص التعاون في المجالات الاستراتيجية مثل الاقتصاد والتعليم والعلوم والتكنولوجيا وغيرها.
وتمثل هذه الزيارة فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، من خلال توسيع اتفاقيات التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين.
من جانبه، قال السيد تران فو، الذي أمضى وقتا طويلا في الدراسة والعمل في نيويورك، إنه كان دائما معجبا بصورة فيتنام ومكانتها المتنامية في الأمم المتحدة على مر السنين.
إن رحلة العمل التي قام بها الأمين العام والرئيس تو لام لحضور الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تثبت أن فيتنام تقدر هذه المنظمة الدولية تقديراً عالياً، وتشارك بمسؤولية وتقدم مساهمات كاملة في أنشطتها وتوجهاتها التنموية وقراراتها وأنشطتها العملية مثل المشاركة في بعثات حفظ السلام، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولجنة الأمم المتحدة لقانون البحار، إلخ. لحل المشاكل العالمية اليوم.
وبحسب السيد تران فو، فإنه مع وجود أساس من التعاون الواسع النطاق كما في الماضي، فإن العلاقة بين فيتنام والأمم المتحدة في الفترة المقبلة سوف تستمر في التعزيز والتوسع؛ وستقدم فيتنام بشكل متزايد مساهمات عملية وفعالة للمؤسسات المتعددة الأطراف بشكل عام والأمم المتحدة بشكل خاص، مما يدل بوضوح على أن فيتنام عضو مسؤول ونشط يتمتع بالقدرة والمؤهلات الكافية للمشاركة في المهام المشتركة للأمم المتحدة.
(فيتنام+)
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/gioi-tre-viet-tai-my-ky-vong-vao-chuyen-cong-tac-cua-tong-bi-thu-chu-tich-nuoc-post978156.vnp
تعليق (0)