منذ بداية العام الدراسي 2024-2025، وجهت وزارة التعليم والتدريب المؤسسات التعليمية إلى وضع خطط استباقية لتزويد الطلاب بالمهارات الحياتية ومهارات الحماية الذاتية المناسبة لكل فئة عمرية. يركز المحتوى التعليمي على قضايا عملية مثل: الوقاية من الغرق، وحوادث المرور، والحرائق، وإساءة معاملة الأطفال، والعنف المدرسي، والسلامة الإلكترونية، والسلوك العام... ومن هذا التوجه، نظمت الصناعة بأكملها في الفصل الدراسي الأول أكثر من 1000 جلسة دعائية مباشرة، وجذبت أكثر من 400 ألف طالب ومعلم وإداري للمشاركة. كما تم نشر أنشطة التواصل غير المباشر عبر مكبرات الصوت وشبكات التواصل الاجتماعي ومجموعات زالو الصفية أكثر من 2000 مرة، حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب المستفيدين ما يقدر بأكثر من 750 ألف شخص.
إن أهم ما يميز تطبيق تعليم المهارات الحياتية هو الابتكار في الأساليب التنظيمية، والانتقال من الدعاية السلبية إلى الأنشطة التفاعلية والخبرات العملية. وقد نظمت العديد من المدارس دروسًا عملية تحاكي مواقف افتراضية؛ الأنشطة الجماعية؛ منتدى "الطلاب يتحدثون عن المهارات الحياتية"؛ احتفالات العلم ذات الطابع الموضوعي؛ إنشاء نادي المهارات الحياتية ومهارات الوقاية من الحوادث والإصابات.
في مدرسة فييت باك الثانوية (مدينة لانج سون )، يتم تنفيذ تعليم المهارات الحياتية من خلال الفصول الدراسية والأنشطة اللامنهجية. قامت المدرسة بدمج مواضيع حول منع العنف المدرسي، ومهارات السلوك على وسائل التواصل الاجتماعي، والوقاية من الحرائق، والإسعافات الأولية، وما إلى ذلك لمساعدة الطلاب ليس فقط على الفهم ولكن أيضًا على معرفة كيفية التصرف والاستجابة في المواقف الحياتية الحقيقية. وعلى نحو مماثل، تُعقد دروس المهارات بشكل دوري في مدرسة كاو لوك الثانوية والإعدادية العرقية، وهي تحتوي على محتوى غني ومألوف. قال دام مينه خانه، طالب في الصف التاسع (9A1) بمدرسة كاو لوك الثانوية الداخلية العرقية: "هذه الدروس تساعدنا على فهم المواقف الخطيرة في الحياة بشكل أفضل وكيفية التعامل معها. أشعر بثقة أكبر بمعرفتي كيفية حماية نفسي ومساعدة أصدقائي".
إلى جانب ذلك، قامت المؤسسات التعليمية بالتنسيق بشكل استباقي مع الشرطة واتحاد الشباب والمحكمة وجمعية أولياء الأمور... لتنظيم العديد من الأنشطة المتكاملة مثل المسابقات والندوات والتمثيل المسرحي والرحلات الميدانية إلى السجون والمحاكمات الصورية... ومن أبرز الإنجازات التنفيذ الفعال لأنشطة الإرشاد النفسي المدرسي. حتى الآن، قامت 100% من مؤسسات التعليم العام في المحافظة بتشكيل فرق للإرشاد النفسي والعمل الاجتماعي؛ تحتوي كل مدرسة على مدير أو مدرس واحد على الأقل تم تدريبه وحصوله على شهادة في الإرشاد النفسي المدرسي. تعمل مجموعات الإرشاد بشكل فعال وسريع على دعم الطلاب الذين يعانون من صعوبات نفسية، أو صراعات في الصداقات، أو ضغوط من الدراسة أو الأسرة.
إلى جانب ذلك، يعمل في المدارس أكثر من 1300 نادي مهاري وثقافي ورياضي بشكل نشط. وهي بيئة تساعد الطلبة على تطوير نقاط قوتهم، وتنمية مهارات الحياة، وتدريب صحتهم البدنية والعقلية وقدرتهم على التكيف الاجتماعي. بالإضافة إلى الأنشطة المدرسية، يوجد في المقاطعة حاليًا 5 مراكز مرخصة خاصة لتعليم المهارات الحياتية، مما يساهم في تنويع بيئة تعليم المهارات بعد المدرسة.
أكدت السيدة فان ماي هانه، نائبة مدير إدارة التعليم والتدريب: "في الآونة الأخيرة، طبّق قطاع التعليم الإقليمي العديد من الحلول المتزامنة لتزويد الطلاب بالمهارات الحياتية، بدءًا من دمجها في محتوى التدريس، وتنظيم الأنشطة اللامنهجية، والتجارب العملية، وصولًا إلى بناء فريق من المرشدين النفسيين المدرسيين، وتعزيز فعالية نوادي المهارات في المدارس. وفي الفترة المقبلة، سنواصل توجيه المؤسسات التعليمية للحفاظ على هذا النشاط بانتظام، ودمجه بشكل أعمق في البرنامج التعليمي."
بفضل التوجيه القوي للصناعة والتنسيق الوثيق بين الأسر والمجتمع، يتم تشكيل بيئة مدرسية آمنة وودية وحديثة في لانغ سون تدريجياً. إن المعرفة والمهارات التي يكتسبها الطلاب تشكل أسسًا متينة لهم لينموا ويدخلوا الحياة بثقة ومبادرة.
المصدر: https://baolangson.vn/trang-bi-ky-nang-song-bao-ve-hoc-sinh-dip-nghi-le-5044076.html
تعليق (0)