وتوقع معهد البترول أن يرتفع سعر البيع بالتجزئة للبنزين E5 RON 92 بمقدار 453 دونج (2.2%) ليصل إلى 21043 دونج/لتر، بينما قد يرتفع البنزين RON 95-III قليلاً بنسبة 0.6% ليصل إلى 21196 دونج/لتر في فترة التشغيل غداً 20 فبراير.
يظهر نموذج التنبؤ بأسعار البنزين القائم على التعلم الآلي لمعهد البترول الفيتنامي (VPI) أنه في فترة التشغيل في 20 فبراير، قد ترتفع أسعار البنزين بنسبة 0.6-2.2٪ إذا لم تقم وزارة المالية ووزارة الصناعة والتجارة بتخصيص أو استخدام صندوق تثبيت أسعار البترول.
وبحسب السيد دوان تيان كويت، خبير تحليل البيانات في VPI، فإن نموذج التنبؤ بسعر البنزين الذي يطبق نموذج الشبكة العصبية الاصطناعية (ANN) وخوارزمية التعلم الخاضع للإشراف في التعلم الآلي في VPI يتوقع أن سعر البيع بالتجزئة لبنزين E5 RON 92 قد يرتفع بمقدار 453 دونج (2.2٪) إلى 21043 دونج / لتر، بينما قد يزيد بنزين RON 95-III قليلاً بنسبة 0.6٪ فقط إلى 21196 دونج / لتر.
في غضون ذلك، يتوقع نموذج VPI أن أسعار بيع النفط بالتجزئة خلال هذه الفترة ستميل إلى الانخفاض، حيث قد ينخفض الديزل بنسبة 0.4٪ إلى 18994 دونج/لتر، وقد ينخفض الكيروسين بنسبة 0.5٪ إلى 19373 دونج/لتر، وقد ينخفض زيت الوقود بنسبة 1.5٪ إلى 17503 دونج/كجم.
وتوقع معهد السياسة الاقتصادية أن تستمر وزارة المالية ووزارة الصناعة والتجارة في عدم تخصيص أو استخدام صندوق تثبيت أسعار البترول خلال هذه الفترة.
وفي السوق العالمية، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت في جلسة التداول يوم 18 فبراير (بتوقيت الولايات المتحدة) بنسبة 0.8% إلى 75.84 دولار للبرميل؛ وارتفع سعر خام النفط الأميركي الخفيف (غرب تكساس الوسيط) بنسبة 1.6% إلى 71.85 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط أولاً بسبب اضطرابات الإمدادات في روسيا عندما تسبب هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة ضخ نفط في روسيا على طريق اتحاد خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في انخفاض شحنات النفط من كازاخستان إلى السوق العالمية بنسبة 30-40٪ في 18 فبراير.
وبحسب حسابات رويترز فإن الخفض بنسبة 30% يعادل نحو 380 ألف برميل يوميا. وبالإضافة إلى ذلك، اضطر ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود إلى تعليق عملياته مؤقتًا بسبب العاصفة.
وفي السابق تم تعديل خطة تصدير النفط من هذا الميناء في فبراير 2025 لترتفع بمقدار 0.24 مليون طن مقارنة بالخطة الأصلية، إلى 2.25 مليون طن أي ما يعادل نحو 590 ألف برميل يوميا.
كما تعطلت إمدادات النفط العالمية بسبب الطقس البارد في الولايات المتحدة الذي أدى إلى تعطيل إنتاج النفط.
وتقدر هيئة خطوط أنابيب داكوتا الشمالية أن إنتاج النفط في ثالث أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا.
لكن الارتفاع كان محدودا إلى حد ما بسبب احتمال زيادة مبكرة في العرض، في انتظار نتائج المفاوضات الروسية الأميركية لحل الصراع الروسي الأوكراني، والتي قد تؤدي بشكل قانوني إلى إطلاق إمدادات النفط من روسيا إلى السوق وزيادة حالة العرض الزائد.
وبالإضافة إلى ذلك، ينتظر المتعاملون أيضا إشارة واضحة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، والمعروفة أيضا باسم أوبك+، بشأن ما إذا كانت المجموعة ستنفذ خطتها لزيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل/نيسان المقبل أو تؤجل هذا القرار إلى وقت آخر.
مصدر
تعليق (0)