سيطرت ضغوط البيع على سوق الطاقة خلال جلسة التداول أمس، بحسب ما أفاد موقع MXV. انخفضت أسعار النفط في أولى جلسات التداول في أبريل مع انحسار المخاوف السابقة بشأن الإمدادات بفضل خطة أوبك+ لزيادة الإنتاج، في حين واجهت السوق ضغوطا جديدة بسبب ضعف توقعات الطلب العالمي على النفط.
وبعد أن بلغ أعلى مستوى له في شهر، انخفض خام برنت تسليم يونيو في نهاية جلسة التداول في الأول من أبريل بنسبة 0.37% إلى 74.49 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.39% ليغلق عند 71.2 دولار للبرميل.
انخفضت إمدادات النفط العالمية الآن بفضل خطة زيادة إنتاج أوبك+ التي دخلت حيز التنفيذ رسميًا اعتبارًا من 1 أبريل. ووفقًا للخطة التي أُعلن عنها في أوائل مارس، سيزيد الإنتاج بنحو 138 ألف برميل يوميًا هذا الشهر. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع السوق أيضًا أن تواصل أوبك+ زيادة الإنتاج في مايو، مع توقع النظر في اقتراح بزيادة الإنتاج بمقدار 135 ألف برميل يوميًا في اجتماع أوبك+ الوزاري هذا الأسبوع.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك عاملان آخران يزيدان من احتمالات ظهور فائض في العرض. أولا، أظهر تقرير صادر عن معهد البترول الأمريكي (API) أن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل حاد بمقدار 6.04 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 مارس، عكسا لانخفاض حاد بلغ 4.6 مليون برميل في الأسبوع السابق. ثانياً، واصل إنتاج النفط الخام في كازاخستان تسجيل رقم قياسي جديد عند 2.17 مليون برميل يومياً في مارس/آذار، متجاوزاً بكثير الحد الأقصى الذي حددته أوبك+ والبالغ 1.47 مليون برميل يومياً. ويضع هذا كازاخستان تحت ضغوط من أعضاء آخرين في أوبك+ لخفض الإنتاج الزائد.
ومع ذلك، لا يزال السوق يواجه مخاطر أكبر بسبب الطلب. من المتوقع أن تؤدي سياسات التعريفات الجمركية الجديدة التي من المتوقع أن تعلن عنها إدارة ترامب في الثاني من أبريل/نيسان إلى تصعيد التوترات التجارية العالمية. إن ردود الفعل القوية من جانب شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وقد أدى هذا إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط، متجاوزاً المخاوف السابقة بشأن نقص الإمدادات.
وعلاوة على ذلك، تظل ضغوط الأسعار قصيرة الأجل قائمة بسبب العقوبات الأميركية التي تستهدف صادرات النفط الخام من إيران وفنزويلا. ستدخل الرسوم الجمركية الثانوية على الدول المستوردة للنفط من فنزويلا حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/نيسان، مما يزيد من خطر حدوث نقص في الإمدادات الإقليمية.
في نهاية جلسة التداول أمس، سيطر اللون الأخضر على سوق المنتجات الزراعية. وفي الختام، ارتفعت أسعار فول الصويا بشكل حاد بنحو 2% إلى 380 دولارا أمريكيا للطن، مما يعكس انتعاشا قويا بفضل سلسلة من المعلومات الإيجابية من السوق.
المصدر: https://baochinhphu.vn/gia-hang-hoa-the-gioi-tiep-tuc-bien-dong-truoc-ngay-my-ra-thue-doi-ung-102250402100913184.htm
تعليق (0)