فتاة من هانوي تبلغ من العمر 23 عامًا تزن 130 كجم، اكتشف الطبيب وجود كبد دهني شديد وكدمات وتليف.
في 13 أبريل، قال الأستاذ المساعد نجوين آنه توان - رئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي في المستشفى العسكري المركزي 108، إن المريض جاء إلى المستشفى لتلقي علاج السمنة، مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) 50.
مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر كتلة الجسم المستخدم لتحديد ما إذا كانت حالة جسم الشخص طبيعية أو تعاني من سوء التغذية أو زيادة الوزن أو السمنة. يعتبر مؤشر كتلة الجسم الذي يتراوح بين 25 إلى 29.99 زيادة في الوزن، في حين يعتبر مؤشر كتلة الجسم الذي يتراوح بين 30 أو أكثر سمنة.
وأظهرت نتائج الموجات فوق الصوتية أن الفتاة تعاني من مرض الكبد الدهني الشديد إلى جانب العديد من الاضطرابات الأيضية. أثناء إجراء عملية جراحية للمريض، تفاجأ الطبيب باكتشاف كبد دهني أرجواني اللون، بينما يكون كبد الشخص الطبيعي أحمر اللون وناعم ومرن.
ونصح الطبيب المريضة بإنقاص وزنها سريعاً لأن حالة الكبد الدهنية تزداد سوءاً ويحدث التليف ولا تتعافى الخلايا. قام الفريق بتطبيق طريقة جراحية لإنقاص الوزن باستخدام تصغير المعدة بالمنظار.
أجرى الطبيب عملية جراحية للمريض. الصورة: مقدمة من الطبيب
يتناول الشباب اليوم طعامًا غير علمي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة. يتم استقلاب السكر الزائد في الكبد ويتراكم. ترتفع تركيزات الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسمنة، مما يسبب تراكم الدهون في الكبد. وعلى المدى الطويل، سيصاب المريض بمرض الكبد الدهني، والتهاب الكبد المزمن، وتليف الكبد غير القابل للعلاج. لذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بالسمنة معرضون لخطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية بنسبة أعلى بأربع مرات. ويزداد هذا الخطر بمقدار 100 مرة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة والسكري وفيروس التهاب الكبد B أو التهاب الكبد C.
يوصي الدكتور توان الأشخاص الذين يعانون من السمنة بفقدان الوزن لاستعادة وظائف الكبد. يعتمد التعافي على مدى الإصابة الأولية، والوقت، وفقدان الوزن، والصحة العامة. أما بالنسبة لأضرار الكبد الأكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد، فيكون العلاج المكثف بالأدوية أو العلاج الطبي أو الجراحة ضروريا، وذلك حسب حالة المريض وشدّة المرض. على وجه الخصوص، يمكن للمرضى الذين يعطون الأولوية لتغيير نظامهم الغذائي ونمط حياتهم أن يعكسوا حالة الكبد الدهنية.
الأطعمة المفيدة للكبد هي الكركم والليمون وخل التفاح والبابايا والشاي الأخضر. وعلى وجه الخصوص، يمتلك الكركم تأثيراً في الوقاية من مرض الكبد الدهني وتحفيز الجسم على هضم الدهون، مما يقلل من كمية الدهون المتراكمة في الكبد.
الليمون هو من الفواكه الحمضية التي تحتوي على فيتامين C، وهو مضاد للأكسدة طبيعي يساعد الكبد على إنتاج الجلوتاثيون، الذي يلعب دورا هاما في إزالة السموم من الجسم. يحتوي الليمون أيضًا على مركب النارينجين، الذي يقلل الالتهاب الناتج عن الكبد الدهني.
يساعد خل التفاح المستخرج من التفاح على خسارة الوزن ويقلل من كمية الدهون المتراكمة داخل الكبد.
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة للجسم، حيث يدعم وظائف المخ ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويقتل البكتيريا ويحرق الدهون في الجسم، مما يجعله مشروبًا جيدًا لمرضى الكبد الدهني.
يحتوي نبات الهندباء على تأثير في استقلاب الدهون في الكبد، وتنشيط وظائف الكبد الجيدة، والمساعدة في علاج مرض الكبد الدهني الناتج عن السمنة.
تتمتع البابايا بفوائد عظيمة في علاج تليف الكبد، وتساعد على حرق الدهون في الكبد، وهي مفيدة جداً للشفاء.
يحتوي عصير الجريب فروت على مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تعزيز وظائف الكبد.
ثوي كوينه
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)