طلاب جامعة مدينة هوشي منه الوطنية في حفل افتتاح عام 2024 الذي أقيم صباح اليوم 20 أكتوبر - تصوير: تران هوينه
أعلنت جامعة هوشي منه الوطنية للتو عن نتائج استطلاع رأي حول مشروع دراسة العلاقة بين استخدام وقت الفراغ وكفاءة التعلم والرضا عن الحياة الجامعية للطلاب في مساكن جامعة هوشي منه الوطنية.
يقضي الطلاب أوقات فراغهم بشكل أساسي باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
تلقى الاستطلاع ما يزيد عن 21655 استجابة من طلاب الجامعات الأعضاء في جامعة مدينة هوشي منه الوطنية الذين يعيشون في المساكن.
وبناء على ذلك، يتم حساب متوسط الدرجات (GPA) لكل عامل، ويتم تحديد المستوى "المحايد" عند معدل درجات يبلغ 3.0.
وأظهرت الدراسة أن أغلب الطلبة لديهم وقت فراغ يتراوح من 2 إلى 4 ساعات يومياً (66.7%)؛ 22.9% من الطلاب لديهم 1 - 2 ساعة من وقت الفراغ يوميًا؛ 10% من الطلاب لديهم أقل من ساعة من الوقت الفراغ.
تقضي وقت فراغك بشكل أساسي في الراحة والاسترخاء والترفيه عن نفسك من خلال مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي. هذا هو النشاط الأكثر اختيارًا، ويُظهر الحاجة إلى الاسترخاء وتقليل التوتر بعد ساعات الدراسة المرهقة (متوسط الدرجة: 3.9).
يقضي الطلاب في الوقت الحاضر معظم أوقات فراغهم في أنشطة ترفيهية بحتة بدلاً من أنشطة مخططة أو أنشطة تنمية ذاتية. لا يحظى توسيع شبكات التواصل الاجتماعي باهتمام كبير من قبل الطلاب (المعدل التراكمي 3.3).
وتشير الأرقام إلى أن الطلبة نادراً ما يضعون أهدافاً واضحة أو يقومون بإعداد قوائم مهام أو خطط محددة لوقت فراغهم، كما أنهم محدودون في إدارة الوقت واستكشاف الاهتمامات وترتيب الأنشطة بشكل مناسب بمعدل متوسط 2.9 من 5.0 لكل نشاط.
إن الطلاب يدركون جيداً أهمية استغلال وقت الفراغ بشكل فعال (المتوسط: 3.9) ويفهمون أن استغلال وقت الفراغ بشكل فعال يمكن أن يجلب السعادة والفرح.
ومع ذلك، لا يزال بعض الطلاب لديهم مفاهيم غير صحيحة حول التخطيط لوقت الفراغ، معتقدين أن التخطيط لوقت الفراغ هو مضيعة للوقت (متوسط الدرجات: 2.9).
وهذا يدل على أن الطلاب لا يفهمون حقا فوائد التخطيط. يعتقد معظم الطلاب أن العوامل الصحية والاجتماعية والأسرية تؤثر بشكل كبير على كيفية قضاء وقت فراغهم (متوسط الدرجة: 3.5).
يشعر معظم الطلاب بالضغط عند المقارنة مع الأصدقاء، ضغط الامتحان
في البيئة الجامعية يواجه الطلبة العديد من الضغوطات أثناء الدراسة. وأفاد معظم الطلاب أنهم شعروا بالضغط عند مقارنة أنفسهم بأصدقائهم وضغط الامتحان (3.6). ويظهر هذا "ضغط الأقران" في البيئة الجامعية.
وأظهر التحليل أن النوايا الإيجابية للطلبة تجاه أوقات فراغهم لعبت دوراً هاماً في زيادة رضاهم عن الحياة الجامعية.
الطلاب الذين يعطون الأولوية لـ "التطوير الشخصي" سوف يكون لديهم رضا أكبر عن الحياة الجامعية مقارنة بالطلاب الذين يعطونها أولوية أقل.
وبحسب فريق البحث فإن الطلبة يعطون الأولوية للأنشطة الترفيهية، لكنهم لا يركزون على أنشطة التنمية الشخصية.
وأظهرت نتائج التحليل أيضًا أن الطلاب يعانون من انخفاض احترام الذات والقلق عندما يرون أن أصدقائهم يتمتعون بإنجاز أكاديمي أفضل.
يجب التركيز على الصحة النفسية للطلاب
"ولحل هذه المشكلة، يتعين على أقسام ووحدات التدريب في المدرسة اتخاذ التدابير اللازمة. وتشجيع الطلاب على تشكيل مجموعات دراسية (يمكن دعمها من قبل الطلاب الأكبر سناً) لتعزيز التبادل والتواصل بين الطلاب.
وأوصى فريق تنفيذ المشروع بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والعقلية للطلبة، وخاصة اتباع أساليب فعالة مع كافة الطلبة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/gan-67-sinh-vien-dai-hoc-quoc-gia-tp-hcm-ranh-tu-2-den-4-gio-moi-ngay-20241020084549837.htm
تعليق (0)