وتنضم السفينة التي يبلغ طولها 350 متراً، والتي تحمل اسم AP Møller، إلى أسطول ميرسك المتنامي القادر على العمل بالميثانول والوقود البحري التقليدي.
المصدر: https://vimc.co/ga-khong-lo-van-tai-maersk-ra-mat-tau-chay-bang-nhien-lieu-methanol-kep-giup-giam-280-tan-co2-ngay/يمكن لسفن الميثانول الخضراء أن توفر ما يصل إلى 280 طنًا من ثاني أكسيد الكربون يوميًا
وفي حديثه في برنامج "Squawk Box Asia" على قناة CNBC، قال ديتليف بليشر، رئيس شركة ميرسك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن السفن تمثل أحدث التقنيات الجاهزة لمساعدة صناعة الشحن على تقليل بصمتها الكربونية. وأوضح السيد بليشر أن "هذه التكنولوجيا تسمح للصناعة بالتحول من الوقود الأسود أو الأحفوري إلى الميثانول الإلكتروني، أو الميثانول الأخضر، مما يقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية للشحن التقليدي". تعرف شركة ميرسك الوقود الأخضر بأنه الوقود الذي يقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 65% على الأقل مقارنة بالوقود الأحفوري طوال دورة حياته. على الرغم من أن الميثانول يتم إنتاجه في المقام الأول من الوقود الأحفوري، إلا أنه يمكن إنتاجه أيضًا من مصادر الطاقة المتجددة المستدامة وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة. تقول شركة ميرسك إن السفن التي تعمل بالميثانول الأخضر يمكنها توفير ما يصل إلى 280 طنًا من ثاني أكسيد الكربون يوميًا، وهي خطوة أساسية نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040. علاوة على ذلك، يحتوي الميثانول الأخضر على نسبة منخفضة من الكبريت، مما يساعد على تقليل انبعاثات أكسيد الكبريت - وهو أحد مسببات تلوث الهواء والأمطار الحمضية، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي. كشف السيد بليشر أن سفينة AP Møller هي التاسعة من بين 25 سفينة تعمل بالوقود المزدوج تخطط شركة ميرسك لإكمالها بحلول عام 2027. إن استبدال 12 سفينة "تقليدية" فقط بسفن كبيرة تعمل بالوقود المزدوج من الميثانول يمكن أن يوفر 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون - أي ما يقرب من ضعف انبعاثات مدينة كوبنهاغن في عام 2022. مستقبل الشحن؟ باعتبارها أكبر شركة شحن في العالم ، تقود شركة ميرسك هذا الطريق مع حوالي 170 سفينة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول تحت الطلب من مختلف أنحاء الصناعة. وقال بليشر إن الصناعة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم للتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري، خاصة وأن إنتاج الميثانول أكثر تكلفة. ويتوقع أن يأتي التغيير من خلال القواعد التنظيمية التي تقلل من الحافز لاستخدام الوقود الأحفوري، مثل رفع سعر الوقود الأسود ليعكس تأثيره الحقيقي على الاقتصاد. ومع ذلك، ورغم أهمية بناء منصة واسعة النطاق، قال إن الصناعة لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدعم للتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري، في حين أن إنتاج الميثانول أكثر تكلفة. لقد قادت سنغافورة، التي تضم أكبر ميناء للتزود بالوقود في العالم، العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز الشحن المستدام. وقال السيد مورالي بيلاي، وزير القانون والنقل في سنغافورة، إن وصول سفينة إيه بي مولر يعزز التزام البلاد بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وأعرب عن سعادته بالتعاون مع شركة ميرسك وتطلعه إلى مواصلة الجهود لجعل سنغافورة مركزا رائدا للوقود البحري الجديد. جدير بالذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول، رفعت شركة ميرسك توقعاتها لإيرادات العام بأكمله بعد الإعلان عن نتائج قوية في الربع الثالث، حيث بلغت الإيرادات 15.8 مليار دولار، ارتفاعًا من 12.1 مليار دولار في العام السابق، وذلك بفضل الطلب المرتفع وارتفاع الأسعار بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر.وفقًا لشبكة CNBC
تعليق (0)