في السابق، وافق أعضاء الاتحاد الأوروبي على استخدام تقنية مسح الوجه فقط في الأماكن العامة في حالات إنفاذ القانون المحددة. ويعتبر هذا بمثابة "خط أحمر" بالنسبة للدول عند التفاوض مع البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية.
واقترح بعض أعضاء اليمين الوسط استثناءات يمكن من خلالها استخدام تقنية التتبع البيومترية للمساعدة في العثور على الأطفال المفقودين أو منع الهجمات الإرهابية، لكن هذا الاقتراح لم تتم الموافقة عليه أيضًا في التصويت في الجلسة الكاملة.
وافق المشرعون على اتخاذ تدابير إضافية ضد منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل GPT-4. وبناءً على ذلك، سيتعين على شركات مثل OpenAI وGoogle إجراء تقييمات للمخاطر والإفصاح عن المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر التي تم استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
يعتمد نهج الاتحاد الأوروبي في التنظيم على تقييم المخاطر. إنهم يركزون على تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بدلاً من التكنولوجيا نفسها، وحظر بعض التطبيقات مثل التسجيل الاجتماعي تمامًا ووضع معايير لاستخدام التكنولوجيا في المواقف "عالية الخطورة".
تم اعتماد النص الكامل لمشروع قانون الذكاء الاصطناعي في 14 يونيو، مما مهد الطريق لمناقشة "ثلاثية" بين برلمان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية.
وتأمل المفوضية في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام لوضع قانون الذكاء الاصطناعي موضع التنفيذ للشركات في وقت مبكر من عام 2026. وفي الوقت نفسه، يدفع بعض المسؤولين باتجاه وضع "مدونة سلوك" طوعية للشركات تنطبق على دول مجموعة السبع، إلى جانب الهند وإندونيسيا.
إن تشديد الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي قد يكون له تأثير كبير على قطاع تقدر قيمته بأكثر من 1.3 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، حيث أن انتهاك قواعد الكتلة قد يؤدي إلى غرامات تصل إلى 6٪ من حجم المبيعات السنوية.
(بحسب بلومبرج)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)