المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (الصورة: تاس)
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، قرار الإكوادور تسليم معدات عسكرية روسية الصنع إلى الولايات المتحدة لتتمكن واشنطن من نقلها إلى أوكرانيا. وقالت روسيا إن هذا يعد انتهاكا "متهورا" لعقد المبيعات العسكرية.
قالت الحكومة الإكوادورية الشهر الماضي إنها ستقبل عرضا من واشنطن لتبادل ما أسمته "الخردة المعدنية المنتجة في أوكرانيا وروسيا" مقابل معدات أميركية متقدمة بقيمة 200 مليون دولار.
وقالت الولايات المتحدة إن الأسلحة التي تلقتها من الإكوادور سيتم إرسالها إلى أوكرانيا لتستخدمها كييف ضد الحملة العسكرية الخاصة التي تشنها روسيا منذ ما يقرب من عامين. ولم يتضح بعد ما هي الأسلحة التي سترسلها الإكوادور إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة أنباء ريا الروسية إن قرار الإكوادور اتخذ تحت ضغط من قوى خارجية.
وأكدت أن "شركائنا يفهمون بوضوح شروط العقد، والتي تتضمن الالتزام باستخدام المعدات المقدمة للأغراض المذكورة وعدم نقل المعدات إلى طرف ثالث دون الحصول على الموافقة ذات الصلة من الجانب الروسي".
وقالت السلطات في الإكوادور إن موسكو نصحتها بعدم شحن الأسلحة إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن الإكوادور تعتقد أن لها الحق في القيام بذلك.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 30 يناير/كانون الثاني القوى الغربية بمطالبة عدة دول بتزويد أوكرانيا بأسلحة روسية الصنع سرا.
ولم يذكر أي دول بعينها، لكنه قال إنه سيواصل الإصرار على ضرورة الامتثال لجميع الالتزامات الدولية المتعلقة بنقل الأسلحة.
وأشار لافروف إلى أنه عندما تقوم دولة أجنبية بشراء أسلحة روسية بشكل قانوني، فإن الشحنات ستكون مصحوبة بوثائق معينة، بما في ذلك شهادات المستخدم النهائي.
وأوضح أنه "بموجب هذه الشهادة لا يحق لمتلقي السلاح إعادة بيعه أو نقله إلى أي مكان دون موافقة الدولة الموردة".
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)