من 25 إلى 27 سبتمبر، سيقوم الأمين العام والرئيس تو لام ووفد فيتنامي رفيع المستوى بزيارة دولة إلى كوبا بدعوة من السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس كوبا ميغيل دياز كانيل بيرموديز. وفي هذه المناسبة، أجرى الرفيق لي هواي ترونغ، أمين اللجنة المركزية للحزب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب، مقابلة صحفية حول غرض وأهمية زيارة الأمين العام والرئيس تو لام إلى كوبا.
* المراسل: هل يمكنكم أن تتحدثوا عن غرض وأهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الأمين العام، الرئيس تو لام، وزوجته إلى جمهورية كوبا؟
* الرفيق لي هوآي ترونغ: هذه هي الزيارة الأولى للرفيق لام إلى كوبا بصفته الأمين العام والرئيس؛ كوبا هي واحدة من أوائل الدول التي زارها الأمين العام والرئيس تو لام، في سياق استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (1960-2025).
على مدى السنوات الـ65 الماضية، تم تعزيز التضامن والدعم والتعاون الشامل التقليدي بين فيتنام وكوبا بشكل مستمر، وتم تعزيزه وتعزيزه وتطويره في العديد من المجالات. خلال السنوات التي خاض فيها الشعب الفيتنامي حرب المقاومة من أجل التحرير الوطني في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كانت كوبا دائمًا رمزًا ورائدة في حركة الشعوب العالمية للتوحد لدعم النضال العادل في فيتنام، وقدمت لفيتنام الدعم والمساعدة القيمة والفعالة. ومن جانبها، تعمل فيتنام دائمًا على تعزيز التضامن والتماسك وتسعى جاهدة إلى تعزيز وتحسين فعالية التعاون الشامل بين الحزبين والبلدين. وأكد زعماء الحزبين والدولتين مرارا وتكرارا أن العلاقة بين البلدين هي "رمز العصر".
تهدف زيارة الأمين العام والرئيس تو لام إلى كوبا إلى تنفيذ السياسة الخارجية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب، وبالتالي التأكيد على أن فيتنام تولي أهمية كبيرة وترغب في تطوير العلاقات مع الدول الصديقة التقليدية. وتُظهر الزيارة التضامن والولاء والروح المثالية والمتسقة للحزب والدولة والشعب الفيتنامي مع الحزب والدولة والشعب الكوبي؛ وأكد في الوقت نفسه أن الحزب والدولة والشعب الفيتنامي يرغبون في المرافقة والتعاون والتطوير معًا لتعزيز وتعزيز وتطوير التضامن التقليدي والصداقة الخاصة مع الحزب والدولة والشعب الكوبي.
خلال الزيارة، سيناقش كبار قادة الحزبين والدولتين ويقيمون الإنجازات ونتائج التعاون بين فيتنام وكوبا في الآونة الأخيرة ويقترحون اتجاهات لتعزيز وتحسين فعالية التعاون في جميع المجالات، مما يرفع التعاون الشامل بين فيتنام وكوبا إلى مرحلة جديدة، ويتطور بشكل كبير ومستدام بشكل متزايد، لصالح شعبي البلدين.
* ما هو رأيك في توقعات الجانبين خلال زيارة الأمين العام والرئيس تو لام إلى كوبا؟
*خلال هذه الزيارة، سيجري الأمين العام والرئيس تو لام محادثات واجتماعات مع كبار القادة. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الأمين العام والرئيس تو لام والوفد أيضًا بوضع الزهور على تمثالي الرئيس هوشي منه والبطل الوطني الكوبي خوسيه مارتي، وزيارة عدد من المؤسسات الاقتصادية، بما في ذلك تلك التي بها مشاريع تعاون واستثمار مع الشركات الفيتنامية؛ اللقاء مع الأصدقاء والأجيال الشابة من البلدين. إلى جانب ذلك، أقيمت أنشطة تقديم الزهور، تعبيراً عن الامتنان للرئيس هو تشي مينه وكذلك لزعماء كوبا.
ومن خلال الزيارة، أكدت فيتنام رغبتها في مواصلة وراثة وتعزيز الإرث القيم للعلاقات بين البلدين، على الأساس المتين الذي أسسه الرئيس هو تشي مينه والقائد الأعلى فيدل كاسترو. وستساعد اللقاءات الثنائية والتبادلات بين الأمين العام والرئيس تو لام وكبار القادة الكوبيين على تعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز التنسيق بشأن القضايا الرئيسية، وبالتالي تعزيز العلاقة التقليدية والخاصة بين البلدين.
ويرافق الأمين العام والرئيس تو لام في هذه الزيارة قادة الحزب والحكومة وممثلو لجان الحزب والوكالات الحكومية والمحليات. وسيكون هناك لقاءات ثنائية واتصالات وجلسات عمل، من خلالها سيقوم الجانبان بتقييم نتائج التعاون في الآونة الأخيرة بشكل مشترك، واقتراح الاتجاهات والتدابير المحددة لتعزيز التعاون المتعدد الأوجه، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
كما نعلم، تعد فيتنام حاليًا ثاني أكبر شريك تجاري وأكبر شريك استثماري لكوبا من منطقة آسيا وأوقيانوسيا. وهذه أيضًا فرصة للجانبين لمواصلة تعزيز التفاهم المتبادل والتنسيق بشأن القضايا الدولية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في المرحلة الحالية.
علاوة على ذلك، فإن الأنشطة بين السيدتين والتبادلات الودية مع الشعب الكوبي والجيل الشاب سوف تظهر أيضًا بشكل واضح العلاقة الخاصة والمودة بين الحزبين والدولتين وشعبي البلدين.
وأعتقد أن الزيارة ستكون ناجحة للغاية، وستساهم بشكل كبير في تعزيز الصداقة الخاصة والرفقة الوثيقة بين الشعبين. إن النتائج التي تحققت خلال الزيارة سوف تساهم في استمرار التاريخ المجيد والجميل بين البلدين، والارتقاء بالعلاقة بين فيتنام وكوبا إلى مرحلة جديدة من التنمية الأكثر جوهرية واستدامة، لصالح شعبي البلدين، من أجل الاشتراكية، من أجل السلام والتعاون والتنمية في كل منطقة وفي العالم.
أداء لوو ثوي
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/dua-quan-he-hop-tac-toan-dien-viet-nam-cuba-sang-mot-giai-doan-moi-post760120.html
تعليق (0)