وفي تبادل للآراء مع قادة مجلس الشيوخ الفرنسي، اقترح الوزير بوي ثانه سون أن يواصل البلدان تعزيز التبادلات الودية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة في جميع المجالات. من جانبه، يعتقد زعيم مجلس الشيوخ الفرنسي أن زيارة الوزير بوي ثانه سون إلى فرنسا هذه المرة ستساهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين فيتنام وفرنسا بشكل عملي.

وزير الخارجية بوي ثانه سون ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه. الصورة: مقدمة من وزارة الخارجية

وفي الاجتماع اتفق الجانبان على تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، وخاصة من خلال تبادل الوفود على كافة المستويات، والتنسيق الوثيق والدعم المتبادل في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتعزيز أنشطة مجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين...؛ واتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين فيتنام وفرنسا، وهو ركيزة مهمة في الشراكة الاستراتيجية ويحمل إمكانات كبيرة للتعاون؛ مواصلة التنفيذ الكامل والفعال لاتفاقية التجارة الحرة بين فيتنام والاتحاد الأوروبي. وأشاد زعيم مجلس الشيوخ الفرنسي باقتراح فيتنام بالتصديق قريبًا على اتفاقية حماية الاستثمار بين فيتنام والاتحاد الأوروبي (EVIPA) لتعظيم إمكانات التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار؛ حث المفوضية الأوروبية على إزالة تحذير البطاقة الصفراء الخاصة بالصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه من منتجات المأكولات البحرية الفيتنامية في أقرب وقت. واتفق الجانبان على تنسيق وتنظيم الأنشطة للاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام وفرنسا في مجالات الثقافة والتعليم والصحة وغيرها.

واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق في المنتديات المتعددة الأطراف، وخاصة في الأمم المتحدة، والاجتماع الآسيوي الأوروبي، والمجتمع الفرنكوفوني، وتعزيز التعاون بين الآسيان والاتحاد الأوروبي؛ وأكد الجانبان على أهمية تعزيز إطار التعاون بين فيتنام وفرنسا في الاستجابة للقضايا الإقليمية والعالمية، وخاصة في ضمان حرية وأمن وسلامة الملاحة والطيران، والحفاظ على السلام والاستقرار في البحر الشرقي، وحل النزاعات بالوسائل السلمية على أساس القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

سلام